"مع 85155 مقالة علمية على PubMed، و4344 تجربة سريرية مسجلة على ClinicalTrials.gov حتى كانون الثاني (يناير) 2021، كيف يمكن للعلماء ومقدمي الرعاية الصحية النجاة من الغرق في البيانات الخاصة بكوفيد-19؟".
هذا السؤال طرحته مراجعة علمية حديثة تم نشرها في المجلة العلمية International Journal of Environmental Research and Public Health، وذلك بعد دراسة دقيقة لأكثر من 40 مقالة علمية عن ريمديسفير، فافيبيرافير، هيدروكسيكلوروكوين، توسيليزوماب، والبلازما كعلاجات محتملة لكوفيد-19.
هدفت هذه المراجعة العلمية إلى الوصول إلى إستنتاجات فيما يخص 5 علاجات محتملة لكوفيد-19، لذلك لم تكتفِ بتدقيق المعلومات المعروضة عن فعالية هذه العلاجالات عند مرضى الكوفيد-19، فقامت بخطوة إلى الأمام للبحث عن البيانات المتعلقة بسلامة هذه العلاجات، وقامت بخطوة إلى الوراء لدراسة تاريخ كل علاج ومدى منطقية إعادة توظيفه في كوفيد-19.
والإستنتاج الذي خلصت إليه هذه المراجعة التي تم إنجازها بجهد تعاوني بين لبنان وفرنسا والمملكة العربية السعودية، هو التالي: "على الرغم من توفر كمية كبيرة نسبياً من البيانات، فإن الأدلة حول فعالية وسلامة هذه العلاجات المحتملة غير حاسمة، لأن البيانات ترتكز بشكل أساسي على دراسات رصدية (observational studies) من جهة، وتسببت الجوانب السلبية في تصميم غالبية الدراسات السريرية في تقليص جودة الأدلة لجهة دعم أو عدم دعم إستخدام هذه العلاجات من جهة ثانية".
على الرغم من كون هذه المراجعة علمية، إلّا أنها هدفت إلى تلخيص أكثر من 40 دراسة علمية عبر مقاربة بسيطة وباستخدام لغة غير معقدة، ولكن الأهم من هذا كلّه أنها سلطت الضوء على العناصر التي يجب على كل قارئ (خصوصاً القراء الذين ليس لديهم خلفية علمية) البحث عنها لتقييم المقالات العلمية المتعلقة بعلاجات كوفيد-19 قبل التركيز على إستنتاجات هذه المقالات، مثل جهة تمويل الدراسة وعدم الكشف عن بعض المعلومات المتعلقة بسلامة العلاج من قبل العلماء.
لقراءة المقال الكامل يرجى الضغط على الرابط أدناه:
