دانت الولايات المتحدة الأميركية ومنظمات إنسانية، اليوم السبت، لجوء السلطات الأمنية في العاصمة الروسية موسكو إلى "أساليب عنيفة" بحق عشرات آلاف المتظاهرين في أنحاء روسيا طالبوا بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بشدة استخدام أساليب عنيفة ضد المتظاهرين والصحافيين نهاية هذا الأسبوع في مدن في مختلف أنحاء روسيا".
واعتقل أكثر من 2500 متظاهر السبت وفق منظمة "او في دي انفو" المتخصصة، وأضاف برايس "نحض السلطات الروسية على الإفراج عن جميع الموقوفين لأنهم كانوا يمارسون حقوقهم الأساسية"، مطالبا في الوقت عينه بـ "الإفراج فورا ومن دون شروط عن أليكسي نافالني"، بحسب ما أشارت قناة الحرة.
وأردف برايس: "إن المحاولات الدائمة لقمع حق الروس في التجمع سلميا وقمع حرية التعبير واعتقال المعارض أليكسي نافالني، إضافة إلى قمع التظاهرات التي أعقبت ذلك، هي مؤشرات مقلقة إلى فرض قيود جديدة على المجتمع المدني والحريات الأساسية".
والتجمعان الأساسيان كانا السبت في العاصمة موسكو ومدينة سان بطرسبرغ (لينيغراد)، حيث بلغ عدد المشاركين في كل منهما نحو عشرين ألف شخص، وفق مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية AFP.
وتأتي الاحتجاحات بعد دعوة من نافالني الذي اعتقل بمجرد عودته من ألمانيا حيت كان يعالج جراء محاولة تسميمه، وقد أجج تحقيق نشره نافالني وفريقه يتهم الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، بالفساد الغضب في عدد من مدن روسيا.
ويؤكد التحقيق أن الرئيس الروسي يمتلك من خلال أسماء مستعارة، عقاراً كبيراً وقصراً هائلاً قرب مدينة غيليندجيك على ضفاف البحر الأسود.
