لا يزال ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والحملة عليه تتصدر اهتمامات الرأي العام محليا ودوليا، خصوصا وأن ثمة تساؤلات كثيرة حيال مسؤولية سلامة عن الإنهيار المالي، فضلا عما أثير مؤخرا حول تهريب الأخير لملايين الدولارات إلى مصارف سويسرا.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر مواكبة لهذا الموضوع لـ وكالة "أخبار اليوم" أنّ كل ما يحكى عن ملف حاكم مصرف لبنان في سويسرا هو مجرّد اختلاقات واكاذيب من صناعة بعض اللبنانيين، الحاقدين منهم والطيبين عن حسن نية، الذين تأثروا بالحملات المتكررة لليسار الذي نجح في توجيه ثورة 17 تشرين وما تلاها من تحريف للاتجاهات الطبيعية للثورة، بعيداً عن قوى التحكم المسيطرة على النظام، كالتيار الوطني الحر وحزب الله. وهي نجحت الى حدّ بعيد في حرف الرأي العام عن هدفه الاساس ففشّلت بالتالي المراحل الاولى من الثورة وحوّلت حاكم مصرف لبنان هدفاً لاغراض لا علاقة لها بالاهداف الحقيقية".

وأضافت الوكالة: "من هنا تتابع مصادر وثيقة الصلة بالتطورات القضائية المستجدة على مستوى طلبات وأسئلة المدعي العام في سويسرا أنّ رياض سلامة كان ابلغ مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات عن موافقته في الاجابة مباشرةً وفي برن عن الاسئلة كلّها التي يرغب بطرحها المدعي العام السويسري".