info@zawayamedia.com
عرب وعالم

العراق: عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في تفجيرين انتحاريين وسط بغداد

العراق: عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في تفجيرين انتحاريين وسط بغداد


في هجوم هو الأول من نوعه منذ قرابة العامين، سقط اليوم الخميس ما لا يقلّ عن 20 قتيلاً وجريحاً بتفجير نفذه انتحاري بواسطة حزام ناسف، استهدف سوقاً لبيع الملابس المستعملة في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة العراقية بغداد.


ويعد هذا التفجير الأعنف من نوعه الذي تشهده العاصمة بغداد منذ عام 2017، إذ أن العاصمة لم تسجل اعتداءات إرهابية مماثلة وبهذه الحصيلة الكبيرة.


وبحسب مراسل "العربي الجديد"، فإن الجيش العراقي أغلق منطقة الباب الشرقي وسط بغداد، في ظل انتشار أمني قرب المنطقة الخضراء، فيما وجهت وزارة الصحة العراقية بـ "استنفار كوادرها الطبية وسيارات الإسعاف، وردهات الطوارئ، لاستقبال جرحى التفجيرين"، وقال المتحدث باسمها، سيف البدر، في تصريح له، إن "مستشفيات بغداد استنفرت كوادرها الطبية".


وقال مسؤول في الشرطة العراقية في جانب الرصافة ببغداد، إن العدد الجديد المتوافر حالياً للضحايا بلغ 12 قتيلاً ونحو 20 جريحاً، لافتاً إلى أنه لا تزال ملابسات الاعتداء غير مكتملة بسبب المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وصعوبة إخلائها من المواطنين.


وأكد المسؤول ذاته، لـ "العربي الجديد"، أن "عدداً من الإصابات خطيرة للغاية، ما يجعل الحصيلة قابلة للزيادة"، وتضم حصيلة الضحايا المرشحة للارتفاع أطفالاً وسيدة واحدة على الأقل، وجميعهم من مرتادي سوق الملابس المستعملة، وقد انتشر الجيش العراقي في المنطقة، وفرض طوقاً أمنياً في المكان مع استمرار توافد سيارات الإسعاف إلى المكان.


وأكد مصدر طبي، في مستشفى الكندي القريب من الساحة، أن المستشفى استقبل نحو 12 قتيلاً وجريحاً حتى الآن، كذلك نُقل ضحايا آخرون إلى مستشفى الجملة العصبية أيضاً، ولا يعرف عددهم لغاية الآن، قال مدير إعلام قيادة عمليات بغداد، العميد حازم العزاوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، إن "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه، قبل ظهر اليوم، في سوق شعبية بساحة الطيران القريبة من ساحة التحرير وسط بغداد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، لم يعرف عددهم بعد".


وكانت وكالات أنباء عراقية قد نقلت عن مصادر وقوع تفجيرين متعاقبين في ساحة الطيران، كذلك جرى تداول صور للضحايا الذين قتلوا في الهجوم.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: