أدى الديموقراطي جو بايدن اليمين الدستورية خلفاً للرئيس السابق دونالد ترامب، ليصبح بدءا من اليوم الخميس 20 كانون الثاني (يناير) الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية، بعد أدائه اليمين في مراسم تنصيب غاب عنها سلفه دونالد ترامب الذي غادر واشنطن إلى فلوريدا، فيما حضر المراسم نائبه مايك بنس.
ودعا بايدة في كلمة إلى "الوحدة"، متعهداً بإلحاق الهزيمة بنزعة الاعتقاد بتفوّق العرق الأبيض وبـ "الإرهاب الداخلي"، وأشاد بيوم "أمل" و"انتصار الديموقراطية"، قائلا: "حلم العدالة للجميع لن يتأجل بعد الآن"، ومضيفا: "يمكننا أن نفعل أموراً عظيمة عن طريق الوحدة".
وتابع بايدن: "هذا هو يوم أميركا، هذا هو يوم الديموقراطية، يوم تاريخ وأمل للتجديد والعزم"، ونوَّه بـ "أهل الصلاح" في البلاد، موضحاً: "لقد قطعنا شوطاً طويلاً، ولا يزال أمامنا الكثير لنقطعه"، وأشار إلى أن البلاد تمر بوقت "مليء بالتحديات"، وتحدث عن جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19 والركود الاقتصادي، وسبل المواجهة.
وفي رسالته الأولى إلى دول العالم كرئيس، تعهد بايدن بإصلاح تحالفات الولايات المتحدة مع الدول الأخرى، وقال: "سنصلح تحالفاتنا، ونتعامل مع العالم مرة أخرى، ليس لمواجهة تحديات الأمس، ولكن تحديات اليوم والغد"، خاتما: "لقد تم اختبار أميركا، وخرجنا أقوى من أجلها".