في إطار التعاون المستمر بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجيش اللبناني، انطلقت المرحلة الأولى من سلسلة ورشات العمل التي تستمر عاماً، من أيلول/سبتمبر 2024 إلى أيلول/ سبتمبر2025، وتهدف إلى تعزيز إدماج العسكريات في وحدات الجيش اللبناني المختلفة.
وتهدف هذه الورشات إلى زيادة وعي المشاركات بأجندة المرأة والسلام والأمن، وتعزيز معرفتهن بخطة العمل الوطنية الخاصة بلبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن.
كما تسعى إلى تعزيز ثقافة تدعم الوقاية من العنف الأسري والاستجابة له، مع التركيز على تطوير مهارات القيادة لدى المشاركين/ات. ومن خلال هذه الجهود، يسعى الجيش اللبناني وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان إلى تعزيز بيئة عمل شاملة تمكّن الرجال والنساء من المساهمة بشكل فعال في مهام الأمن والدفاع.
وتم افتتاح الورشات في فندق راديسون بلو فردان، بيروت، بكلمات ترحيبية ألقتها العميد مروى سعود، رئيسة وحدة النوع الاجتماعي في الجيش اللبناني، والسيدة جيلان المسيري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان. وتناولت الكلمات الأهداف العامة للورشات وأهميتها في بناء بيئة عسكرية أكثر شمولاً ومراعاة لقضايا النوع الاجتماعي، مما يعزز قدرة الرجال والنساء على المساهمة، على قدم المساواة، في الأمن والدفاع.
وتجدد هيئة الأمم المتحدة للمرأة دعمها الكامل للجيش اللبناني في رحلته نحو تعزيز دور المرأة في القطاع العسكري، وذلك التزامًا بالدستور اللبناني والاتفاقيات الدولية التي صدق عليها لبنان المتعلّقة بتمكين المرأة والقضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضدها.