info@zawayamedia.com
بيئة

العالم يحتفل بيوم البيئة العالمي تحت شعار: أرضنا مستقبلنا... معا نستعيد كوكبنا!

العالم يحتفل بيوم البيئة العالمي تحت شعار: أرضنا مستقبلنا... معا نستعيد كوكبنا!

يستعد العالم للإحتفال بيوم البيئة العالمي، وتم اختيار شعار أرضنا مستقبلنا... معاً نستعيد كوكبنا، ليكون محور هذه المناسبة للعام 2024، والذي يوافق الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، كما تستضيف الدورة السادسة عشرة من مؤتمر الأطراف (COP 16بين 2 و13 من شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.


وبالموازاة، يستعيد مجلس الوزراء اللبناني (حكومة تصريف الأعمال) القرار الذي ألغاه مجلس شورى الدولة، المتمثل باستعادة المهل الإدارية لاستثمار مقالع، وهو أمر ساهم ويساهم في تدمير النظم البيئية والجيولوجية على مساحة الوطن، ويؤدي للتصحر، وخصوصا وأن الأراضي المنكوبة لم يتم إعادة تأهيلها، وبالتالي فلبنان الذي كان يعتبر جنة الشرق الأوسط لتنوعه البيولوجي وغناه بالغابات، تعود هذه المقالع والكسارات لتهديد جباله ووديانه بالويل والثبور وعظائم الأمور، وليحتفل لبنان بهذه المناسبة بصورة معاكسة للعالم بأكمله.


ومنذ العام 1973، يحتفل العالم في يوم 5 حزيران/يونيو من كل عام، والذي يصادف اليوم الأربعاء باليوم العالمي للبيئة، حيث أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ان يوم البيئة العالمي  هذا العام 2024 يركز على استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف وتحت شعار "أرضنا مستقبلنا... معا نستعيد كوكبنا نحن جيل الإستعادة"


Our land, Our future, We are #GenerationRestoration


ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يرتبط هذا الشعار بثلاثة أهداف رئيسية ضمن أهداف التنمية المستدامة، وهي ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة، والهدف الثاني اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، والثالث حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام.


وفي ظل تفاقم التحديات الناجمة عن التغير المناخي والتلوث وانبعاثات غازات الدفيئة، فإن اليوم العالمي للبيئة يعتبر أحد الوسائل الرئيسية لمنظمات الأمم المتحدة التي تعني بالبيئة، للفت الإنتباه وتعزيز الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة، وتضافر الجهود والتعاون بين الدول والمؤسسات العامة والخاصة للتصدي لهذه التحديات، ودفع عجلة التنمية المستدامة، واستشراف مستقبلٍ أفضل للبشرية جمعاء، والعمل الدولي المطلوب والطارئ لإبقاء مستويات الحرارة دون 1.5 درجة مئوية،  وفي ظل مخاطر التعرض لتلوث الهواء، بما يتجاوز المستويات المأمونة بنسبة 50 بالمئة، كما وأن موجات الجفاف ازدادت وتيرتها وشدتها بنسبة 29 بالمئة منذ العام 2000، حيث ستؤثر على ¾ العالم بحلول العام 2050، فضلا عن تضاعف النفايات البلاستيكية بحوالي ثلاث مرات أكثر بحلول عام 2040، والتي تتدفق إلى النظم البيئية المائية، كما وأن 40 بالمئة من مساحة الأرض معرضة للتدهور ما يؤثر على نصف سكان العالم.


 

سوزان أبو سعيد ضو

سوزان أبو سعيد ضو

Managing Editor

ناشطة بيئية وصحافية متخصصة بالعلوم والبيئة

تابع كاتب المقال: