بعد الموجة الأخيرة من ردود الفعل على عصابة تستخدم موقع التواصل "تيك توك" Tik Tok للتغرير والإعتداء واغتصاب الأطفال، صدر بيان عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات المهندس جوني القرم جاء فيه:
"في وقت تضج مواقع التواصل الاجتماعي بنقاشات ومطالبات تتعلّق بحجب تطبيق "تيك توك" في لبنان إثر استخدامه من عصابة متورطة بابتزاز قصّر، كما يهمّ المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات ان يؤكد أنّ حظر وزارة الاتصالات لأي تطبيق سواء "تيك توك" أو غيره. ومنعها مواقع الويب أو التطبيقات الخاصة يتطلب أمرا قضائيا وفقا للبروتوكولات القانونية.
وبالتالي، فإن وزارة الاتصالات هي سلطة تنفيذية، وما يصدر عن القضاء اللبناني لناحية حظر أو عدم حظر أي تطبيق تلتزم الوزارة بتنفيذه حصرا. بمعنى أن لا صلاحية فردية لوزير الاتصالات في اتخاذ قرار حظر أي تطبيق من عدمه.
ويفيد مكتب الوزير الاعلامي ان للوزارة القدرة التقنية لوقف وحظر تطبيق tiktok بنسبة عالية، وبالتالي، في حال اتخاذ قرار قضائي في هذا الخصوص، فإن من شأن الوزارة تطبيق هذا القرار.
من جهة ثانية، وحرصاً على حسن استعمال الانترنت، يهمّ مكتب الوزير القرم التشديد على ضرورة رقابة الأهل على أطفالهم وتحسين العلاقة معهم وبناء جسور من الثقة".
ومن موقعنا "زوايا ميديا" نؤكد أن هذه المخالفات تطاول كافة مواقع التواصل الإجتماعي على أنواعها، وبالتالي فهي سلاح ذو حدين، كما وأن حجب موقع التواصل الإجتماعي "تيك توك" قد يكون بعد تأليب مواقع تواصل إجتماعي عالمية على الموقع الصيني الذي بدأ يكتسح العالم، فلا شك أن لهذه الحملة وإن ظهرت بريئة لدى الكثيرين، قد يكون لها أصابع مخفية وتبعات كثيرة، ومن المهم أن تكون هناك مواقع تواصل إجتماعي غير خاضعة للسيطرة الأميركية، لكسر هذا الإحتكار.