ضمن مشروع ثورة النساء في السياسة والبلديات، وبرعاية منظمة فيفتي فيفتي ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان والسفارة البريطانية في بيروت، دعت الناشطة الإجتماعية والسياسية ورئيسة جمعية هدوء للدعم النفسي الإجتماعي والمرشحة للإنتخابات البلدية نورا مجيد كبول اليوم الإثنين 18 آذار/ مارس في مركز سليم سعد الثقافي الدولي في عين زحلتا – قضاء الشوف – محافظة جبل لبنان إلى جلسة توعوية حول موضوع المشاركة السياسية للنساء، شارك فيه عدد من الناشطين/ات من المجتمع المدني أكاديميين وأعضاء في بلديات ومواطنين وإعلاميين.

وابتدأ النشاط بالنشيد الوطني اللبناني، ثم استهلت نورا كبول الندوة بتعارف بين الحاضرين، منهم الأميرة حياة أرسلان، رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي سابقا سلمى سعد صفير، الأكاديمية الدكتورة سهام الحسنية، رئيسة بلدية كفرنبرخ سابقا وسام الشامي الغضبان، رئيسة جمعية إنماء كفرنبرخ إيمان الجوهري أبو عز، عضو جمعية هدوء هنادي الحمرا، المربية وعضو جمعية هدوء إسعاف حلاوي حمادة، ردينا النجم أمينة مكتبة وأعمال تطوعية واجتماعية، رئيس تحرير موقع "زوايا ميديا" الصحافي أنور عقل ضو، مديرة تحرير "زوايا ميديا" سوزان أبو سعيد ضو، عضوة مجلس قيادي في الحزب التقدمي الإشتراكي مروى أبي فراج، المحامية والناشطة الحقوقية والإجتماعية ربى كبول، الدكتور إياد كرامة، عضو الإتحاد النسائي التقدمي والناشطة الإجتماعية والسياسية سلوى العياش، المزارع من عين زحلتا رمزي أبي صعب، ناشط حقوقي سامر كبول، الناشط الإجتماعي وليد كبول، الناشطة الاجتماعية هيام كرامة كبول، الناشط الإجتماعي مجيد كبول، عضو جمعية هدوء الآنسة وديان البلاني، الصحافية نورا البلاني ،مؤسسة جمعية هدوء للدعم النفسي الاجتماعي ونائبة الرئيس نجمة فيّاض، الدكتورة كلير سعد، الكاتب حليم أبو صعب، مختار عين زحلتا طانيوس سليم صوما، الناشطة الإجتماعية وعضو في مبادرة تحويل الغذائية سنية عزام، العضو السابق في بلدية عين زحلتا عصام سليم ورئيس مركز سليم سعد الثقافي الدكتور سليم سعد، وغيرهم.

وكان هناك عرضا لوضع لبنان لجهة مشاركة النساء السياسية وعن انخراط المرأة في الشأن العام، والتي لا تتخطى 5.4 بالمئة في البلديات في العام 2016 مقارنة بنسبة 4.5 بالمئة في العام 2010، وتضم المجالس البلدية في لبنان 663 امرأة من أصل 12139 مقعداً، فيما تسجّل حضوراً نسبته 6.28 في المئة في المجلس النيابي الذي يضمّ فقط 8 نساء من أصل 128 مقعداً برلمانياً، و4 في المئة في الحكومة أي امرأة واحدة من أصل 24 وزيراً، وبذلك يحتل لبنان مراتب متأخرة عالمياً، 174 من أصل 190 في الترتيب العالمي لتمثيل النساء في المجلس النيابي 2023، والمرتبة 15 من أصل 17 في الترتيب النيابي عربياً، على الرغم من أن لبنان كان من الدول السباقة في العام 1953 في إعطاء المرأة اللبنانية حق الاقتراع والترشح في مرحلة مبكرة من عمر الجمهورية اللبنانية، عام 1953، أما المحور الأساسي في هذه الندوة فهو التعريف بقضية الكوتا النسائية المرحلية، وكذلك اقتراح قانون الكوتا النسائية في البلديات، الذي تقدمت به منظمة 50/50 نهاية العام المنصرم، وتبناه 10 نواب، (2 من التغييريين، 3 نواب من التقدمي الاشتراكي، نائبان من التيار والوطني الحرّ، نائبة من حركة أمل ونائبان من الكتائب اللّبنانية"، وناقش المجتمعون مطولا قانون الكوتا بعد عرض من نورا كبول، والمعتمدة في كثير من الدول لتتمكن النساء من القيام بدورهن الفعال والتي وجد البعض فيها ضرورة في الوضع الحالي، وبالمقابل اعتبرها البعض تقييدا لتمثيل المرأة الفعال، وجرى النقاش على دور المرأة وسط تحديات عدة منها المذاهب والأحزاب والتقاليد والأعراف وغيرها، فيما أكد البعض على ضرورة ترشيح المرأة للمرأة لجهة كون النساء يشكلن 54 بالمئة من لوائح الشطب، ما يمكن أن يسمح هذا الأمر بوصول النساء إلى مواقع القرار.

واختتمت الندوة بحفل كوكتيل بالمناسبة.