فتح مسلح النار في ثلاثة مواقع منفصلة في لويستون بولاية ماين الأميركية، ما أدى حسب وسائل إعلام إلى سقوط 16 قتيلا على الأقل وما بين 50 إلى 60 جريحا، فيما تقوم الشرطة بالبحث عنه وطلبت من السكان المحليين ضرورة البقاء في منازلهم.
وأظهرت صورة عممتها الشرطة رجلاً أبيض يدخل مركز ترفيه يدعى "سبيرتايم" وهو يحمل بندقية أوتوماتيكية، ويرتدي بنطالًا قتاليًا أسود ووجهه واضح للعيان. وقالت شرطة ولاية ماين "هناك حالة إطلاق نار نشطة في مدينة لويستون... تطلب سلطات إنفاذ القانون من الناس الاحتماء في أماكنهم. يرجى البقاء داخل منزلك مع إغلاق الأبواب".
وذكر تسجيل صوتي للشرطة أن الموقعين هما بار ومركز ترفيهي، ويبعد الموقعان حوالي ستة كيلومترات عن بعضهما بعضا، في ثاني أكبر مدينة بولاية ماين.
وقال ديريك سانت لوران، المتحدث باسم لويستون، إنه تم استدعاء الشرطة إلى موقع ثالث، وهو متجر وول مارت. وقال سانت لوران لصحيفة محلية إن المكالمة الأولى من "سبيرتايم" جاءت حوالي الساعة 7:16 مساءً بالتوقيت المحلي.