فاز ملك إسبانيا السابق، خوان كارلوس الأول، الجمعة، في لندن في دعوى قضائية أقامتها ضده عشيقته السابقة التي طالبت بتعويض قدره 126 مليون جنيه استرليني (153 مليون دولار) بعد تعرضها لمضايقات وتجسس منه بعد انفصالهما.
وقالت سيدة الأعمال الدنماركية، كورينا لارسن، المعروفة أيضا باسم كورينا تسو ساين-فيتغنشتاين-ساين، إن الملك السابق سبب لها "ألما كبيرا" من خلال توجيه تهديدات وإصدار أوامر بمراقبتها سرا وعلنا بشكل غير قانوني.
وبحسب المحكمة كانت لارسن عشيقة خوان كارلوس، من عام 2004 حتى عام 2009.
نفى خوان كارلوس (85 عاما)، الذي تنازل عن العرش لنجله الملك فيليبي، عام 2014، ارتكاب أي مخالفات، وطعن على هذه المزاعم، قائلا إن المحكمة البريطانية ليس لها اختصاص النظر في القضية لأنه غير مقيم في بريطانيا.
يشار إلى أن الملك السابق لديه منزل في إسبانيا، لكنه يقيم حاليا في أبو ظبي الإماراتية.
وأسقطت قاضية المحكمة العليا، روينا كولينز رايس، الدعوى بعد اتفاقها مع دفوع الملك. وأضافت أن لارسن، التي تمتلك منازل في إنكلترا، لم تتمكن من إثبات أن المضايقات حدثت في بريطانيا، وهو ما كان يمكن أن يوفر سببا للاختصاص القضائي. وبذلك لم تناقش كولينز رايس حتى ادعاءات لارسن ضد الملك السابق، بحسب "أسوشيتد برس".
وقالت لارسن إنها تشعر بخيبة أمل إزاء القرار، مضيفة "من المحبط أن نرى ضحايا التحرش يكافحون من أجل تحقيق العدالة في ظل نظامنا القانوني. استخدم خوان كارلوس أسلحته بالكامل ليسحقني، والمدى الذي يصل إليه نفوذه هائل".
ولم يتم الرد على الفور على الرسائل التي أرسلتها أسوشيتدبرس لطلب تعليق من محامي الملك.