يروج النظام السوري عبر أبواقه لمقولة أن الولايات المتحدة تدأب لتقسيم سوريا إلى كانتونات طائفية، مستخدما نظرية المؤامرة، ومتجاهلا الاحتلال الروسي والإيراني لأجزاء كبيرة من سوريا، بينما في الواقع يعتبر النظام السوري اليوم أكثر الساعين إلى التقسيم عبر رفضه تطبيق القرار الأممي 2254، وهو القرار الذي – في حال تطبيقه – ينتفي وجود الاحتلالات بما فيها الاحتلالين التركي والأميركي.
هذا ما يجيب عنه هذا الفيديو في قراءة سريعة للواقع السوري والمستجد من تطورات.