أودعت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ في تونس، عبير موسي، الحبس الاحتياطي في بوشوشة بالعاصمة، بعدما أوقفت أمام القصر الرئاسي، وفق ما أفاد محاميها لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما أعلن رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، أمس الأربعاء، توقيع 26 اتفاقية تعاون مع تونس، شملت عدة قطاعات، معتبراً ذلك "قفزة حقيقية في مسار الشراكة" بين البلدين.
وقال محامي حزب "الدستوري الحر" نوفل بودن للوكالة "صدر إذن بالاحتفاظ بعبير موسى ولم نتمكّن من معرفة السبب".
وبحسب حزبها، فقد أوقفت موسى أمام القصر الرئاسي في قرطاج، حيث كانت قد حضرت لتقديم طعون بمراسيم رئاسية.
وكشف أعضاء في الحزب الدستوري الحر، أنه من المتوقع أن تتم إحالة موسى إلى المحكمة الابتدائية في تونس، خلال الساعات القادمة.
كما أضافوا خلال مؤتمر صحفي من أمام مقر المحكمة أمس الأربعاء، أن الحزب لا يعلم حتى الآن الجهة التي أصدرت قرار الاعتقال والاحتفاظ بها لمدة 48 ساعة، مؤكدّين أن هيئة الدفاع لم تتمكن من مقابلة موسي حتى الآن، ولا تعرف التهم الموجهة لها.
وفي حين لم تعلن السلطات رسمياً أسباب اعتقالها ولا التهم الموجهة لها، كشف عضو هيئة المحامين بتونس العروسي زقير أن المعارضة البارزة تواجه 3 تهم وهي الاعتداء المقصود منه إثارة الفوضى على التراب التونسي، ومعالجة معطيات شخصية من دون إذن صاحبها وتعطيل حرية العمل.