للمرة الثانية وبعد ثلاثة أيام من الحادثة الأليمة الأولى، فجعت بلدة العين البقاعية وبعد وفاة الطفل جود سمير حويجي بوفاة الطفلة ياسمينة علي فرحات، وأيضا أثناء لهوها بسلاح قاتل، فإلى متى علينا أن نتقبل هذه الفظائع التي ترتكب بحق أطفالنا بسبب هذه الأسلحة التي تتواجد ملقمة وجاهزة لقتل الأرواح وفي كل بيت؟ونستعيد ما ذكرناه في مقالنا السابق، حول ضرورة أخذ هذه القضية إلى مداها الأقصى، بعقوبات رادعة لهذا الإستهتار بسلامة الأطفال، وخصوصا من الأهل، والتوعية حول عدم وجود مثل هذه الأسلحة بمتناولهم، وكما أشرنا إلى السبب، وحتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المفجعة.