وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين كثاني رئيس "دولة معزولة" يزورها هذا العام بعد الرئيسين الفنزويلي والإيراني، فعما يبحث الأسد في الصين التي لطالما عرقلت إدانة سوريا في مجلس الأمن؟
تلعب بكين دوراً متنامياً في الشرق الأوسط، وتحاول الترويج لخطتها "طرق الحرير الجديدة" المعروفة رسميا بـ "مبادرة الحزام والطريق"، وهي مشروع ضخم من الاستثمارات والقروض يقضي بإقامة بنى تحتية تربط الصين بأسواقها التقليدية في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وسيحضر بشار الأسد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية يوم السبت مع كبار الشخصيات الأجنبية.
ولعل ما كتبه الصحافي والشاعر السوري المعارض ماهر شرف الدين عبر حسابه على منصة X، يعبر صراحة عن هذه الزيارة، فقال: "وزير التجارة الصيني هو الذي استقبل بشار الأسد في المطار".
وأضاف: "الصينيون جابوها من الآخر... أنت جاي تتاجر، وهذا وزير تجارتنا فرجيه شو حامل بهالشنطة: مطار، ميناء، أرض زراعية، بئر نفط، منجم فوسفات".