info@zawayamedia.com
صحة

المتحور الجديد من كورونا... هل الملقحون أكثر عرضة لخطر الإصابة به؟

المتحور الجديد من كورونا... هل الملقحون أكثر عرضة لخطر الإصابة به؟


أشارت تقارير متداولة إلى أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حذّرت من أن المتحور الجديد من فيروس كورونا COVID19 أكثر عدوى بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا التطعيم.


فقد قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بتحريف توجيهات السلطات الصحية الأميركية بشأن متحور كورونا الجديد "بي. إيه 2.86"، الذي تم رصده أول مرة منتصف آب (أغسطس) الجاري.


لكن وكالة "أسوشييتد برس" فندت هذه المزاعم وأكّدت عدم صحتها، مستندةً إلى تقييم رسمي صادر عن مركز السيطرة على الأمراض الأميركي والذي نُشر في 23 الجاري.


فقد ذكر تقرير مركز السيطرة على الأمراض أن متحور BA.2.86 يؤثر على الأشخاص الذين لديهم مناعة ضد كوفيد-19، بغض النظر عن حالة التطعيم أو العدوى السابقة، في حين لم يشر إلى أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح معرضون لخطر أعلى من غير المحصنين، بحسب تلفزيون "العربي الجديد".


وحتى يوم أمس الأول الإثنين، حصدت إحدى التغريدات التي شاركت المنشور الكاذب والمضلل أكثر من 15 ألف إعجاب وأكثر من 7500 مشاركة، في حين أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، كانت واضحة في تقريرها أن أولئك الذين تم تطعيمهم "أو" أصيبوا سابقًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد أكثر مما كان عليه الوضع مع المتحورات السابقة.


وكتبت: "استنادًا إلى ما تعرفه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الآن، فإن العدد الكبير من الطفرات في المتحور الجديد يثير القلق من أنه قد يكون أكثر قدرة على التسبب في العدوى لدى الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بكوفيد-19 أو الذين تلقوا لقاحات كوفيد-19".


وأوضح التقرير أن "العدد الكبير من الطفرات في هذا المتغير الجديد من كوفيد يثير مخاوف من زيادة نسبة الإفلات من المناعة الموجودة من اللقاحات والإصابات السابقة، مقارنة بالمتغيرات الحديثة الأخرى".


كما قالت الوكالة في بيانها إنها تراقب السلالة المتحورة الجديدة عن كثب، ولكن "من السابق لأوانه معرفة التأثيرات الواقعية على المناعة"، وشجعت الناس على الحصول على كل الجرعات المطلوبة من لقاحات كوفيد-19.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: