قبل أن يصل قرض البنك الدولي للبنان، بدأت "المناوشات" السياسية حيال سبل توزيعها، والأمر غير منفصل منطق التحاصص في المنظومة الحاكمة وزبائنيتها، فكل فريق عينه على حصة للأتباع، أملا باستعادة شعبية ضائعة، والتوظيف الإستباقي في الانتخابات النيابية المقبلة.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "نداء الوطن" إلى أن "الصراع إستعر بين مختلف القوى السياسية على كيفية ادارة واستثمار قرض البنك الدولي المتعلق بتقديم مساعدة طارئة للبنان بقيمة 246 مليون دولار، على شكل تحويلات مالية وخدمات اجتماعية للأسر الأكثر فقراً".
لا شيء مستغربا في لبنان، طالما الحال على ما هو عليه، ولكن يصح التصويب في هذا المجال، من "قَرض" البنك الدولي إلى "قَرط" البنك الدولي.
ملاحظة: في معاجم اللغة "قرَط الشيء يعني قطَّعه قطعًا".