من المتوقع أن يصل موفد قطري إلى بيروت، في إطار التمهيد لمهمة لودريان من ضمن "المجموعة الخماسية"، بانتظار انتهاء الكتل النيابية الراغبة بالرد من ارسال ردودها على رسالة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى السفارة الفرنسية، وموقفي رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر في 31 الجاري التي تُقام هذا العام في بيروت، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ذكرى شهداء القوات في 3 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وعُلِمَ ان كتلة اللقاء الديموقراطي ستتخذ القرار في اجتماع قريب لها بعد عودة رئيسها تيمور جنبلاط من السفر. فيما يجري اللقاء النيابي المستقل مشاورات لتحديد الرد، ولم يُعرف بعد ماذا قرر حزب الله، وفقا لصحيفة "اللواء".