info@zawayamedia.com
عرب وعالم

حاخام السعودية الأكبر يهاجم المصريين

حاخام السعودية الأكبر يهاجم المصريين


شن الحاخام الأكبر في المملكة العربية السعودية يعقوب يسرائيل هرتسوغ، هجوما حادا على المصريين معتبرهم أنهم الأكثر كراهية لليهود والأكثر معاداة للسامية في المنطقة العربية.


وقال الحاخام: "الأردن مثال لكراهية إسرائيل، لكن هناك الحالة الأكثر تطرفاً بالنسبة لنا وهي مصر، حيث توجد كراهية حقيقية لإسرائيل ومعادة للسامية ضدنا".


وأضاف: "هناك دول مثل الأردن أبرمت اتفاقًا معها منذ جيل مضى، ولا يزال هناك أشخاص بارزون جدا يكرهون اليهود ويعلنون معادون للسامية، لكن في السعودية لا يوجد أي أثر حتى لهذا الشيء، وهذا في نظري يثبت ببساطة أنه لا يوجد ابدا اي كراهية لليهود هناك".


وقال الحاخام هرتسوغ الذي يقيم في العاصمة السعودية الرياض، ويعتبر نفسه الحاخام الأكبر لليهود في السعودية، إنه يعتقد أن الشعب السعودي مستعد تماما لاتفاق سلام مع إسرائيل.


وأضاف خلال اتصال هاتفي مع استديو قناة صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إذا حدث حوار مباشر بين تل أبيب والرياض بدون وسيط على مستوى القادة، فمن المؤكد أنهم سيكونون قادرين على سد الفجوات والوصول إلى نتائج إيجابية لجميع الأطراف وأنه سيكون هناك إخصاب متبادل وقيمة مضافة للطرفين".


وأكد حاخام السعودية إن إسرائيل تمضي في الطريق إلى اتفاق تاريخي مع المملكة، مشيرا إلى تقدم محادثات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية بوساطة أميركية.


وتابع الحاخام الأكبر للمملكة العربية السعودية: "لا أرى في السعودية أي مظهر من مظاهر معاداة للسامية مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة، ففي العامين الماضيين اللذين قضيت فيهما هناك، لم يكن هناك أي أثر لها".


وتعد هذه هي الحالة الثانية لحاخام إسرائيلي يتحدث عن كراهية المصريين الشديدة لإسرائيل، حيث تحدث الحاخام الإسرائيلي زعيم الطائفة الأرثوذكسية الليتوانية، الحاخام جيرشون إدلشتاين، قبل وفاته عن عمر يناهز 100 عام، عن كراهية المصريين لإسرائيل.


وقال إدلشتاين قبل وفاته مباشرة خلال درس ديني: "في أرض إسرائيل، نحن محاطون بالأعداء من جميع الجهات، من هنا وهناك، كل الأمم حولنا تكرهنا، ومصر من بينهم، نحن نحتاج لمعجزة إلهية للخلاص من أعدائنا"، وأضاف: "واجب على من يتعلمون التوراة إنقاذ إسرائيل".


المصدر: روسيا اليوم نقلا عن يديعوت أحرونوت

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: