لوحظ وجود اهتمام وتغطية لافتين للإنتباه من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية في حادثة الكحالة، حيث يجري التعامل مع الخبر بكثير من الجدية والاستعانة بمحللين لبنانيين، وفق ما ذكرت "الديار".
وفي السياق عينه، تتخوف مصادر دبلوماسية غربية من تداعيات هذه الحادثة على الواقع السياسي العام في لبنان، خصوصا لجهة التنابذ الواضح بين من يمثلون "محور الممانعة" وبين الرافضين لربط لبنان بصراعات إقليمية ودولية، الأمر الذي يعني أن ملف الرئاسة سيظل في دائرة المراوحة، بانتظار متغيرات ما، وسط مخاوف من خضات أمنية لا يمكن التنبوء بنتائجها وتداعياتها على مجمل الوضع العام في البلاد.