يبدو أن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، سيشهد تغييرات عديدة مع بداية الموسم الحالي، لا سيما في الخط الهجومي للنادي، وذلك بعد مغادرة ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي الأميركي، وإبعاد كيليان مبابي عن الباريسي.

وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أمس الاثنين، مفاجأة كبيرة، تفيد بكون النجم البرازيلي نيمار، طلب من إدارة الفريق، الموافقة على مغادرته النادي، وذلك يوم الأحد، مباشرة بعد عودة فريق العاصمة الفرنسية باريس، من رحلته الآسيوية التي خاض خلالها مجموعة من المباريات الودية، استعداداً للموسم الجديد.

ويأمل الساحر البرازيلي في العودة إلى ناديه السابق برشلونة الإسباني، رغم أن تشافي هيرنانديز المدير الفني للفريق، أغلق الباب أمام عودته من جديد، لرغبته في الحفاظ على الأجواء الرائعة في غرفة تغيير الملابس، بقطع النظر عن إمكانيات اللاعب الفنية التي تثير إعجاب مدرب البلاوغرانا.

وما جعل نيمار يتخذ هذا القرار، المظاهرة التي نظمتها جماهير باريس سان جيرمان في شهر أيار (مايو) المنقضي أمام منزله، والتي طالبت برحيله بسبب كثرة إصاباته، وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه اللاعب مرتبطاً بعقد مع الفريق حتى 30 حزيران (يونيو) من عام 2027.