دخل اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، حيز التنفيذ، بعد 4 أيام من اشتباكات عنيفة أسفرت عن 11 قتيلا وعشرات المصابين.
ورغم بعض الخروقات التي وقعت ليلا، حيث سمع إطلاق رصاص وقذائف بشكل متقطع، إلا أن الهدوء يخيم على ساحات المعارك في المخيم، التي شهدت نزوحا كبيرا للأهالي.
يأتي ذلك، بعد اجتماع عقدته هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان الثلاثاء، بحضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، حيث أعلنت "رفع الغطاء عن مرتكبي عملية الاغتيال ابو أشرف العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا وأخوانه وعبد الرحمن فرهود"، واصفة ما حصل بالمخيم بـ "العمل المشبوه الذي يستهدف الكل الفلسطيني".
ودعت الهيئة إلى "تثبيت وقف النار وسحب المسلحين من الشوارع فورا.. وتوفير مناخ آمن لعودة العائلات التي نزحت".
كما كلفت لجنة تحقيق "للكشف عن المتورطين لتقديمهم للجهات القضائية والأمنية اللبنانية"، مؤكدة تمسكها بـ "التنسيق القائم على الثقة المتبادلة مع الدولة اللبنانية".
وبحسب تقارير الأونروا، فقد وصل عدد القتلى في الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت الماضي، إلى 11، فيما تجاوز عدد المصابين 70 شخصا، ودمرت الاشتباكات حيي الطوارئ والتعمير في المخيم بشكل شبه كامل إثر الاقتتال العنيف.