خلصت الدراسات العلمية الحديثة إلى أن فاكهة الأفوكادو تعزز الصحة العامة للإنسان، فهي تعد مصدراً مهماً للدهون غير المشبعة والأحادية كحمض الأوليك، وتحتوي على الألياف وبعض المواد الكيميائية مثل "الفيتوستيرولز"، التي تمنع امتصاص الكوليسترول، ومضادات الأكسدة، وفيتامين (C، E)، ومعدن البوتاسيوم الذي يحقق السوائل في الجسم، والسيطرة على ضغط الدم، ويحتوي كل 100 غرام من هذه الثمرة على ما يقارب من 485 ملجم بوتاسيوم.
ويمد الأفوكادو الجسم بما يقارب 160 سعراً حرارياً، ويعد من أفضل الفواكه الغنية بالدهون المفيدة التي تسهم في زيادة الوزن لمن يعانون النحافة، أما الذين يتبعون حمية غذائية، بهدف إنقاص الوزن الزائد، فيمكنهم تناول الحصص المحسوبة بطريقة سليمة من الأفوكادو، ضمن وجبة خفيفة وصحية غنية بالدهون والبروتين والألياف، التي قد تساعد على زيادة الإحساس بالشبع لفترة أطول.
وتعزز فوائد ثمرة الأفوكادو صحة القلب والشرايين والوقاية من أمراض القلب التاجية، لاحتوائها على الدهون الأحادية غير المشبعة، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، كما يعمل على تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات. ويحتوي الأفوكادو على مضادات الأكسدة مثل: (البيتا كاروتين، وفيتامين ه) التي تعمل على مكافحة التجاعيد والخطوط الدقيقة في الوجه، والوقاية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية، كما يعزز فيتامين (ج) حماية الخلايا وبناء الكولاجين وتكوينه في الجسم، وبالتالي الحفاظ على البشرة وحيويتها، ويفيد تناول هذه الفاكهة في ترطيب البشرة الجافة واكتسابها النضارة لأنها غنية بالأحماض الدهنية.
وبينت الأبحاث احتواء الأفوكادو على العديد من المواد الكيميائية التي تحمي من تكون الأورام الخبيثة وتحد من تطورها، إلى جانب المعادن والفيتامينات والألياف والأحماض الدهنية المفيدة، ومضادات الأكسدة بيتا كاروتين وفيتامين ج، التي تكافح السرطان.