info@zawayamedia.com
لبنان

تداعيات الفيديو مستمرة... والحريري سيتابع جولته الخارجية!

تداعيات الفيديو مستمرة... والحريري سيتابع جولته الخارجية!


كتبت "نداء الوطن" في افتتاحيتها اليوم: "... لا تزال ارتدادات الفيديو المسرّب لرئيس الجمهورية "عن سابق تصوّر وتصميم" مستمرة كما وصفته "القوات" متضمناً رسالة واضحة فحواها: "اعتذر عن التكليف دولة الرئيس، لا نريد التعاون معك، ليش ما عم تفهم علينا". وبرزت في اسئلة بيان "القوات" دعوة مباشرة، تنسجم مع "التقدمي الاشتراكي" إلى الاعتذار، إذ سألت: "ما الذي يدفع الحريري إلى التمسُّك بتكليف مع فريق سياسي لا يريد التعاون معه؟ ولماذا لا يعتذر تاركاً فريق الأكثرية يتخبّط بالأزمة التي وصلت إليها البلاد بسبب سياساته؟".


وأضافت: "في المقابل، يبدو الرئيس سعد الحريري ثابتاً في رفض تسليم التكليف لرئاسة الجمهورية. ومهما كثرت التسريبات فإن الحقيقة واحدة بالنسبة إليه: "التشكيلة متكاملة في بعبدا وتنتظر توقيع رئيس الجمهورية". وتؤكد مصادر رفيعة المستوى في "تيار المستقبل" لـ "نداء الوطن" أن "الحريري ليس في وارد الاعتذار، ولا التراجع عن صيغة حكومية مصغّرة من اختصاصيين غير حزبيين، خالية من الثلث المعطل"، كاشفة عن ان "طائرة الحريري لن تتوقف عند الزيارات الأخيرة التي قام بها سواء إلى الامارات او تركيا، بل ستتحرّك قريباً لاستكمال جولة خارجية، مهمتها استعادة الثقة التي فقدها لبنان جرّاء سياسات العهد وحلفائه، خصوصاً مع الدول العربية"، ومحملة مسؤولية التعطيل بشكل مباشر إلى ثلاثة: "ميشال عون وجبران باسيل وحزب الله".


وتابعت: "جولة الحريري بين الدول، خرقها "ترطيبٌ" للعلاقة بينه وبين رئيس "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط الذي اتصل أمس بالرئيس المكلف مؤكداً "رفضه المطلق للحملة التي يتعرّض لها موقع الرئاسة الثالثة، واستنكاره وشجبه للإهانات الشخصية التي طاولت شخص الحريري بالرغم من بعض التباينات السياسية العرضية"، واستمرت السجالات بين "الأزرق" و"البرتقالي". وجاء في تغريدة لمستشار الرئيس الحريري حسين الوجه أن "دوائر القرار في قصر بعبدا تصرّ على توريط رئيس الجمهورية بالملفات الخلافية وتسريب المواقف العشوائية على صورة الفيديو المهزلة. هذا الكلام ضربٌ من ضروب الانقلاب على الدستور واستخدامه ورقة غب الطلب تعود بالبلاد الى ما قبل اتفاق الطائف. يعلم اللبنانيون ان أساس المشكلة موجود في دوائر القصر وان الرئيس الحريري ينتظر قراراً بانهاء حالة الإنكار وفتح الباب امام حكومة اختصاصيين تتصدى لخطر الكورونا وتضع الحلول والاصلاحات فوق سكة الانجاز، وخلاف ذلك معارك مع الاوهام ومحاولات لضرب المبادرة الفرنسية"، فأتاه رد "الانكار" من جبهة الـ "أو تي في" التي أوردت في مقدمة نشرة أخبارها أمس: "حالة الإنكار قائمة… فلو لم تكن قائمة، لتحرّر المصابون بها من التبعية، وتحملوا المسؤولية السياسية الذاتية والوطنية، فطبقوا الدستور واحترموا الميثاق، وسهلوا تشكيل حكومة تنتشل لبنان من المستنقع الذي أغرقوه فيه بفعل ثلاثين عاماً من الخطايا، وهم اليوم يتنصلون…".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: