أعلن وزير الداخلية الجزائرية إبراهيم مراد تسجيل 140 حريقا في 17 محافظة. بعد أن اجتاحت النيران شمال شرق الجزائر وأدت إلى مصرع 34 شخصا،
وقال مراد إنه بالإضافة إلى الخسائر البشرية "اجتاحت الحرائق مساحات شاسعة من الغابات والأشجار والأشجار المثمرة".
وأكد أنه أصدر "تعليمات" للسلطات المحلية "للبدء برصد الأضرار والخسائر والتعرف على الضحايا، من أجل التعويض في أسرع وقت".
وفي الجانب الآخر من الحدود مع تونس، بدأت عمليات مسح الأضرار بعد حرائق التهمت خصوصًا مناطق حرجية في شمال غرب البلاد قرب طبرقة، بعيدا من معظم المناطق المأهولة.
وأصدر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد في العاصمة الجزائرية أوامر بإيداع 12 شخصا الحبس الموقت للاشتباه في تورطهم بحرائق الغابات في عدد من مناطق البلاد، حسبما جاء في بيان الخميس، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية AFP.
ويشهد شمال الجزائر وشرقها سنويًا حرائق غابات، وهي ظاهرة تتفاقم عامًا بعد آخَر بسبب تأثير التغيّر المناخي الذي يؤدي إلى جفاف وموجات حر.