أعلن نادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الثلاثاء، أن الوضع الصحي للأسير باسل مخلوف عجاج (45 عاماً) من بلدة صيدا في مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية، وهو أحد الأسرى المصابين بفيروس كورونا المستجد COVID-19، قد تدهور وجرى نقله إلى المستشفى.
جاء ذلك في بيان أصدره النادي، وقال فيه: "إن الأسير عجاج محكوم بالسجن المؤبد و40 عاماً، معتقل منذ عام 2002، وهو متزوج وأب لاثنين من الأبناء، وهو يقبع منذ إصابته بالفيروس في قسم 8 في سجن ريمون، وهو القسم الذي خصصته إدارة سجون الاحتلال لعزل الأسرى المصابين بفيروس كورونا".
وحمّل نادي الأسير والأسرى كافة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عجاج، ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال، لا سيما المرضى منهم، في ظل استمرار انتشار الوباء بين صفوفهم، والتي تصاعدت منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
وأضاف البيان: "إن إدارة سجون الاحتلال ماطلت صباحاً في أخذ العينات من الأسرى في قسم (4) في سجن ريمون، وهو القسم الذي ظهرت فيه إصابة لأحد الأسرى يوم أمس، وبعد مطالبات عديدة من الأسرى، أخذت الإدارة العينات، كما نقلت 5 أسرى مخالطين إلى عزل سجن أيلا".
وأكد نادي الأسير أن المخاطر على حياة الأسرى تتصاعد بشكلٍ كبير، خاصة في ظل حملات التحريض المستمرة على الأسرى ومن أعلى المستويات من حكومة الاحتلال، وكان آخرها قرار الاحتلال بحرمان الأسرى من اللقاح.
وجدد نادي الأسير مطالباته المستمرة منذ انتشار الوباء، أبرزها الضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن على وجه الخصوص، وإلزام الاحتلال بإعطاء اللقاح للأسرى، وبإشراف لجنة دولية محايدة.