في حادث جديد يزيد مخاطر وقوع صدام أميركي - روسي في سوريا، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، أمس (الثلاثاء)، أن طائرة حربية روسية ألحقت أضراراً بمسيّرة أميركية بعدما ألقت عليها بالونات حرارية.
وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع إن الحادث الذي وقع يوم الأحد كان محاولة روسية لإسقاط المسيّرة الأميركية وهي من طراز "إم كيو – ريبر"، وجاء بعد أسبوع فقط من تحليق طائرة روسية "بشكل خطير" قرب طائرة تجسس أميركية مأهولة، الأمر الذي شكل خطراً على حياة طاقمها المؤلف من أربعة أفراد.
وقال الجنرال ألكس غرينكيفيتش قائد سلاح الجو المركزي الأميركي في بيان: "أحد (البالونات) الحرارية أصاب (إم. كيو - 9)، ملحقاً أضراراً شديدة بمروحتها". وتابع: "ندعو القوات الروسية في سوريا إلى أن تضع حداً فورياً لهذا التصرف المتهور، غير المبرر، وغير المهني".
وأوضح المسؤول العسكري الأميركي أن أحد أفراد طاقم تسيير "الدرون" الأميركية تمكن من إبقائها في الجو وإعادتها إلى قاعدتها.
وفي وقت سابق من تموز (يوليو) الحالي، قالت الولايات المتحدة إن طائرات روسية ضايقت طائرات أميركية من دون طيار من طراز "إم كيو – 9" فوق سوريا في مناسبتين خلال 24 ساعة.