توفي يوم أمس الثلاثاء، "بشكل مفاجىء" المنتج المصري ورجل الأعمال وليد فطين، طليق الفنانة الشهيرة بوسي.
وكتب الفنان حمزة الصغير في "فيسبوك": "لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يرحمك يا فطين ويغفر لك.. أرجو الدعاء له وقراءة الفاتحة.. خبر صادم بصراحة".
من جهتها، حملت شقيقة المتوفى طليقته المطربة بوسي مسؤولية وفاة شقيقها، لافتة إلى أن وليد فطين "مات قهرا بسبب ما فعلته معه الفنانة"، حيث زعمت أن "بوسي ادعت تهما زائفة ضده"، بهدف الحصول على أمواله ما أدى لسجنه.
وقالت شقيقة وليد فطين: "بوسي هي اللي موتته.. أخويا مماتش بكورونا.. هي السبب في تدميره. ربنا ينتقم منها، حسبي الله ونعم الوكيل فيها، حاولت كتير أبعدها عنه لكن معرفتش".
وتابعت: "لو بوسي كانت أدت له حقه، من حق حفلة واحدة بتعملها كل سنة مرة، مكنش مقهور بسببها.. هي متعرفش ربنا، دي حتى ممشيتش في جنازة أبوها، حسبي الله ونعم الوكيل.. كله عند ربنا".
وبحسب موقع "صدى البلد"، فإن الراحل تعرض لأزمات قضائية عدة مع طليقته بوسي بعد انفصالهما فنيا، إذ اتهم بوسي بتحرير شيكات دون رصيد بقيمة 30 مليون جنيه في عام 2015، وصدر بحقها حكم بالحبس لمدة 9 سنوات، كما قام بتقديم بلاغ ضد زوج بوسي الحالي، وهو مصفف الشعر هشام ربيع، واتهمه هو واثنين آخرين بالاستيلاء على إيصالات أمانة وشيكات بنكية تخصه بقيمة 8 ملايين جنيه، فيما أقر ربيع واثنان آخران بأنهما شاركا في تنفيذ الواقعة بعد التحقيق معهم.