تسببت موجة الحر التي تضرب سوريا، بنفوق جماعي للأسماك في بحيرة سد "16 تشرين" بريف اللاذقية.
وقال علي عثمان المدير العام للهيئة العامة للثروة السمكية التابعة للنظام، إن الأسماك نفقت بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتركز وجودها بالقرب من جسم السد والشاطئ المجاور له، وفق ما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام، يوم الثلاثاء.
وقدّر مهندسو الهيئة بعد أخذ عينات من الأسماك النافقة التي تراوح مجموع وزنها بين 30 إلى 40 كيلوغراماً، أن درجة حرارة المياه على الشاطئ كانت 34 درجة مئوية وفي وسط البحيرة وصلت إلى 31 درجة مئوية، بحسب تلفزيون سوريا www.syria.tv المعارض.
وبيّن عثمان، أن درجات الحرارة هذه تُعتبر مرتفعة، وتؤدي إلى تبخّر جزء من الأوكسجين المنحل في المياه وبالتالي انخفاض نسبته ضمن المياه.
والأسماك النافقة في البحيرة تسمى "الأصفر الدمشقي"، وهو نوع حساس لارتفاع درجات الحرارة، ودخيل إلى البحيرة ولا يُعتبر من الأنواع الرئيسية فيها، بينما لم تتأثر الأنواع الأخرى مثل "الكارب" و"المشط" بارتفاع درجات الحرارة، بحسب عثمان.