info@zawayamedia.com
عرب وعالم

إعلامية كويتية تنشر فيديو اختطاف ابنتها على يد والدها اللبناني

إعلامية كويتية تنشر فيديو اختطاف ابنتها على يد والدها اللبناني


نشرت الإعلامية الكويتية، ناديا أحمد، تفاصيل "اختطاف" ابنتها وصراعها مع زوجها، مطالبة بضرورة التحرك الفوري والسريع لاستعادتها.


ونشرت ناديا أحمد على حسابها في "انستغرام" مقطع فيديو لعملية "الاختطاف"، معلقة عليها بالقول: "تاريخ 21 ديسمبر من العام الماضي، بدأ صراعي وبدأت معاناتي ومعاناة ابنتي عندما اضطررت للسفر إلى الكويت لمدة 48 ساعة فقط من أجل الاطمئنان على صحة والدي الذي كان في العناية المركزة.. ابنتي انتزعت من بيتها الذي تربت فيه حيث كانت في رعاية قريبتي وصديقتي ومربيتها، ونُقلت إلى بيت جديد مع خادمة لا تعرفها، ومنعني والدها من رؤيتها وبقيت 35 يوما محرومة من ابنتي وهي محرومة مني، وكانت حينها تبلغ سنتين فقط، وبالرغم من حصولي على حكم مؤقت بالحضانة إلا أنني قضيت وقتا طويلا بين المخافر والمحاكم حتى استطعت الحصول على ابنتي بفضل قاضية فاضلة أصرت على تطبيق القانون برغم ما تعرضت له من ضغوط".


وأضافت: "وفي المرة الثانية، اقتحم والدها مركز الألعاب اللي ابنتي موجودة فيها، بطريقة بتشبه محاولة الاختطاف، وانتزع طفلتي من أحضان جدتها الزائرة وهرب فيها وانحرمت منها مرة أخرى لأكثر من شهر، وفي كل مرة استلمت بها ابنتي كان الإهمال بعنايتها يبدو واضحا وكانت ابنتي تعود لي بفوبيا الفراق إلى درجة أنها كانت تلصق بي وترفض أن تتركني لحظة حتى أنها تلحق بي إلى الحمام، وبعد أن كانت قد تعودت على النوم بفراش منفصل أصبحت تخاف النوم وحدها وتصر على النوم في حضني".


وأكملت ناديا أحمد: "بتاريخ 6 تموز (يوليو)، حصلتُ على حق حضانة ابنتي بشكل دائم بقرار من المحكمة الشرعية الجعفرية، ولأنه ليس لدي أي نية لحرمان والدها من رؤيتها، فقد سلمته روما بكل نية طيبة يوم 10 يوليو مع الاتفاق بأنه سيعيدها بعد كم ساعة بنفس النهار، ولكن روما لم ترجع لي حتى هذه اللحظة، برغم حقي الشرعي والمدني بحق الحضانة لا زلت أسعى حتى هذه اللحظة لتنفيذ الحكم وكل يوم يمر بعيدا عن ابنتي هو صدمة مضاعفة لابنتي فكيف لها، أن تشعر بالأمان بعد أن وعدتها بأنها سترجع بعد ساعات ولم ترجع منذ 11 يوم حتى الآن؟ وكل يوم يمر يزيدني قلقا وحزنا وألما على ابنتي.. لقد أحببت لبنان بكل جوارحي وعملت في الشأن العام لأجل بلد ترعرعت على حبه.. أقف اليوم عاجزة بعد أن فعلت المستحيل يوميا لتنفيذ الحكم، أتنقل ما بين منطقة البترون وطرابلس لاستعادة طفلتي التي لم يعد لديها بيت تستقر فيه بسبب خطفه المستمر لها.. كيف يقبل القضاء اللبناني هذا التجاوز من شخص سخر من حكم القضاء وتحداه ولازال كيف يقبل هذا الإرهاب الذي أتعرض له يوميا أنا وابنتي؟".


وتابعت: "أنا أشهد لبنان والكويت على ما يحدث لي، فالسفارة لديها علم وكل الأجهزة القضائية والمخافر المعنية لديها علم بتفاصيل الظلم والعنف والابتزاز الذي تعرضت ولا زلت أتعرض له، والد ابنتي يستخدم ابنتي لابتزازي وأنا إلى اليوم، 12 يوم متواصل لم أر ابنتي"، بحسب "روسيا اليوم".


وفي تصريحات لصحيفة "الراي"، ناشدت الإعلامية الكويتية، نادية أحمد، الجهات المعنية بضرورة التحرك الفوري والسريع لإرجاع ابنتها من قبل "خاطفها"، وهو والد الفتاة (لبناني الجنسية)، مشيرة إلى أنه تم الانفصال الرسمي بينهما، وحصلت على حكم قضائي نهائي من المحكمة الجعفرية الشرعية يقضي بحقها في الحضانة، لكنه خطف ابنتها منها بالقوة.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: