تتوالى الفضائح الجنسية لضباط ومسؤولين في النظام السوري، وآخرها فضيحة مدوّية، مع انتشار فيديوهات بدون صوت سرّبها ناشط سوري أظهرت ضابطين من ميليشيا أسد، وهما في وضعية مشينة وغير أخلاقية أثناء إجراء كل منهما على حدة محادثة مصوّرة عبر أحد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم تسريب الفيديوهات الجنسية للضابطين، وأحدهما برتبة عميد والآخر عقيد، من قبل الناشط السوري نبيل العثمان، الذي قام بنشر الفيديوهات عبر حساباته على مواقع التواصل.
وقال العثمان لموقع "أورينت نت"، إنه حصل الفيديوهات بعد أن تمكّن من تهكير حساب زوجة ضابط من ميليشيا الأسد، ليجد بداخله تسجيلات مصوّرة لمحادثات لها مع ضباط من الميليشيا.
ونشر العثمان فيديو للعميد بميليشيا الأسد عدي غانم، يظهر فيه أثناء إجراء محادثة فيديو ويقوم بحركات جنسية غير أخلاقية. وأشار إلى أنه حاول التفاوض مع غانم لمعرفة مصير معتقلين في أقبية ميليشيا الأسد مقابل عدم فضحه، إلى أنه رفض التفاوض وأغلق حسابه.
وبحسب ما رصدت "أورينت نت"، ينحدر غانم من مدينة بانياس بريف طرطوس، وشارك في اجتياح مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق في عام 2018، وكان قائداً للواء 78 في ميليشيا الأسد.
كما نشر العثمان فيديو للعقيد في ميليشيا الأسد علي العلي، يظهر فيه مستلقياً على سرير ويقوم بحركات جنسية أثناء إجرائه محادثة مصوّرة مع زوجة الضابط.
ووفق ما ذكر العثمان فإن العلي الذي ينحدر من منطقة مصياف غرب حماة، هو معاون قائد المنطقة الساحلية في ميليشيا أسد، وشارك في اجتياح مدينة حمص وريف إدلب.
المصدر: أورينت نت