info@zawayamedia.com
عرب وعالم

بومبيو: تنظيم القاعدة أنشأ مركزاً في إيران... وأوروبا: لوقف تخصيب اليورانيوم

بومبيو: تنظيم القاعدة أنشأ مركزاً في إيران... وأوروبا: لوقف تخصيب اليورانيوم


عطفا على الخبر العاجل الذي أورده موقعنا "زوايا ميديا" فجر اليوم (الثلاثاء) بعنوان: "بومبيو يكشف اليوم معلومات سرية تتهم إيران بعلاقتها مع تنظيم القاعدة"، ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم، أن تنظيم القاعدة أنشأ مركزاً جديداً في إيران، التي طالبها الاتحاد الأوروبي بالعدول عن قرار تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى.


وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت في تشرين الثاني (نوفمبر): إن القيادي بتنظيم القاعدة أبو محمد المصري المتهم بالمساعدة في تدبير تفجير سفارتين أميركيتين في أفريقيا عام 1998 قتله عملاء إسرائيليون بالرصاص في إيران. ونفت إيران التقرير، قائلة إنه لا يوجد "إرهابيون" من القاعدة على أراضيها.


وقال بومبيو في مؤتمر صحافي بنادي الصحافة الوطني في واشنطن إنه يعلن للمرة الأولى أن المصري قُتل في السابع من آب (أغسطس) 2020. وأضاف أن وجوده في إيران لم يكن مفاجئاً، وقال "وجود المصري داخل إيران يشير إلى سبب وجودنا هنا اليوم. القاعدة لديها مركز جديد: إنه الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وفقاً لبومبيو.


الاتحاد الأوروبي


في الأثناء، قال الاتحاد الأوروبي في بيان إنه يتعين على إيران العدول عن قرار تخصيب اليورانيوم إلى مستويات نقاء أعلى، وإعطاء الدبلوماسية الدولية فرصة لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015. وأضافت حكومات دول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، في البيان الصادر في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين "شروع إيران في تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 بالمئة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود تحت الأرض... تطور في غاية الخطورة ومبعث قلق شديد"، وأضاف البيان "يهدد الإجراء الإيراني في هذه المرحلة الحرجة أيضاً بتقويض الجهود الرامية إلى البناء على العملية الدبلوماسية القائمة. نحث إيران على الامتناع عن المزيد من التصعيد والعدول عن هذا العمل دون تأخير".


وبدأت إيران الأسبوع الماضي تنفيذ خططها لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المئة في منشأة فوردرو النووية تحت الأرض، وهو مستوى كانت قد بلغته قبل إبرام الاتفاق مع قوى عالمية لاحتواء طموحاتها النووية.


وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لـوكالة رويترز، أمس الإثنين، إن أمام القوى العالمية وإيران أسابيع، وليس شهوراً، لإنقاذ الاتفاق النووي، بمجرد أن يتولى الرئيس الأميركي المنتحب جو بايدن السلطة يوم 20 كانون الثاني (يناير).

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: