تشير آخر القراءات لبيان الاجتماع "الخماسي" من أجل لبنان في الدوحة، إلى أنه طوى صفحة المبادرة الفرنسية بمعادلتيها: رئاسة الجمهورية لسليمان فرنجية ورئاسة الحكومة لنواف سلام، والحوار من أجل التوافق على رئيس، الذي أطلقه الثنائي الشيعي (أمل وحزب الله) وتبناه الفريق الفرنسي، خلال مرحلة باتريك لوريل، امتدادا الى الموفد جان ايف لودريان.
واللافت للانتباه، انه بعد الاجتماع السابق للخماسي في باريس لم يصدر بيان عن المجتمعين، دلالة على الفشل، في الاتفاق فيما بينهم.
أما في الدوحة فقد تكلل الاجتماع ببيان مشترك وضع النقاط على الحروف، فتجاهل الدعوات للحوار وأكد انتخاب النواب لرئيس الجمهورية، واستتبع البيان الرسمي المشترك بيانات تأكيدية لاحقة، عن وزارات الخارجية من الدول المشاركة، بحسب "الأنباء" الكويتية.