ذكرت اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر أنها آلت "على إمتداد الأسابيع الفائتة، عدم التعليق على المسار اللاإخباري الذي اعتمدته قناة الجديد، ويوم تحركت مجموعة شبابية عفوا، واعتصمت أمام القناة احتجاجا على الاسلوب السوقي والسفيه المستخدم في مخاطبة موقع رئاسة الجمهورية وشخص فخامة الرئيس، رفضنا أي تعرض للجديد. ولكن بلغت إستهانة القناة بالحقيقة والاسترسال في الكذب الموصوف، مبلغا ما عاد جائزا السكوت عنه، وهو مبلغ واضح على انه مسدد".
وتابع البيان: "لقد قال رئيس الجمهورية كلمته بصدق وجرأة وحرفتها الجديد عمدا وكذبا بأن قولت الرئيس ما عطانا في الوقت الذي قال ما عطيناه ووضع رئيس التيار النقاط على الحروف في موضوع تشكيل الحكومة وحدد مسؤولية عرقلتها".
وختم: "من الواضح ان قول الحقيقة فضح الكاذبين وأحرج الحليف الاعلامي المستجد، فتضافرت جهودهما لنصرة ما لا تستقيم نصرته من دجل وإفتراء".