عقد "اللقاء الأكاديمي الصحي" لقاء عبر تقنية zoom بمشاركة كامل اعضائه الاثنين والعشرين العاملين أكاديميا في الجامعات الخمس "الامريكية واللبنانية والقديس يوسف وبيروت العربية واللبنانية الامريكية". تم التوافق بداية الاجتماع، على الدكتور اسماعيل سكرية رئيسا ومؤسسا للقاء والدكتورة ليلى التنوري أمينة للسر.

ثم افتتح الحوار حول "أمن وأمان سوق الدواء في لبنان المتفلت من أشكال الرقابة كافة وأهمها وأساسها الرقابة المخبرية بفعل استمرار تغييب المختبر المركزي للرقابة الدوائية والمفتوح على تسجيل أدوية مجهولة التركيب والنوعية، بالإضافة الى أدوية التهريب المستفيدة من أزمة التسعير والفقدان المتزايد للأدوية".

وتوقف المجتمعون "أمام تصاعد الحديث عن ضرورة تشجيع أدوية الجنريك والصناعة الوطنية تحديدا"، فأكدوا "وجوب تشجيع وتعزيز الصناعة الوطنية للدواء ولكن بشرط وجود رقابة علمية مخبرية وإلا تحولت شعارا شعبويا يساهم في تهديد الصحة العامة". وطالبوا بـ "العمل السريع على إعادة تفعيل المختبر المركزي وبدور تعاوني ورقابي أساس للجامعات الأكاديمية".

وفي الختام، تم تشكيل لجنة اختصاصيين في علم الدواء من الجامعات الخمس وهم: الدكتور نديم قرطاس، الدكتور باسكال سلامة، الدكتورة ليديا خباز، الدكتورة رولا سماحة، الدكتور حسني شبارو، معلنين أنها "ستضع خطة كاملة متكاملة حول الرقابة الدوائية وطرحها أمام المعنيين والرأي العام".

وإذ أكد المجتمعون على "خطورة الوضع الناتج عن تفشي كورونا، إلا أنهم طالبوا بألا يستغل ضجيج الحدث الكوروني لتجذير ما راكمته سياسات الفساد المزمنة وتمرير المزيد".