كشف تقرير لشركة استخباراتية انتشار صور عارية مزيفة لأكثر من مئة ألف امرأة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بواسطة أحد برامج الذكاء الاصطناعي الذي استخدمته مجموعة من القُصر في إزالة الملابس رقمياً من الصور.
وقالت المجموعة التي تدير البرنامج إن ما يفعلونه مجرد "ترفيه"، بحسب التقرير الصادر عن شركة "سينسيتي" للمخابرات.
والبرنامج المستخدم يعمل بالذكاء الاصطناعي عبر قناة مراسلة خاصة على موقع تلغرام؛ حيث يتيح البرنامج تقنية إزالة ملابس صورة المرأة رقمياً في دقائق، بعد إرسالها من أحد المستخدمين، بحسب ما ذكرت "الشرق الأوسط" نقلا عن "موقع هيئة الإذاعة البريطانية" BBC.
وسبق إغلاق تطبيق مماثل للبرنامج الحالي العام الماضي، فيما يعتقد البعض أن هناك إصدارات أخرى من البرنامج قيد التداول.
وأكد مؤلفو التقرير الاستخباراتي مشاركتهم جميع النتائج التي توصلوا إليها مع إدارة شبكة تلغرام، وموقع ويب للتواصل الاجتماعي الذي يمكن الدخول إليه مجاناً، ووكالات إنفاذ القانون ذات الصلة، بينما لم يرد أحد من مسؤولي هذه الشركات عليه.
من جانبها، قالت نينا شيك، مؤلفة كتاب «التزييف العميق» إن مؤسسي هذه البرامج منتشرون في جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن عدد مقاطع الفيديو الإباحية المزيفة يتضاعف كل 6 أشهر.
وأوضحت أن آثار انتشار هذه الصور "مدمر" على ضحايا الإباحية المزيفة، وقد يقلب حياتهم رأساً على عقب لشعورهم "بالانتهاك والإذلال"، مؤكدة أن المجتمع يتغير بشكل أسرع مما نتخيل بسبب هذه التطورات التكنولوجية الهائلة، ونحن المجتمع لم نقرر كيفية تنظيم ذلك.