أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، يوم الثلاثاء، أن اثنين من أنصار تنظيم "داعش" قد أوقفا في فرنسا للاشتباه في تخطيطهما لأعمال عنف في البلاد.
وقال جيرالد دارمانان في تغريدة على "تويتر"، "تم اعتقال شخصين متطرفين من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي بعد عمل جاد في التحقيق وجمع البيانات"، وأضاف "أشكر هؤلاء الموظفين والعاملين في الجهاز على عملهم في حماية الفرنسيين".
Deux personnes radicalisées projetant de passer à l’acte ont été interpellées par la DGSI à la suite d’un important travail d’enquête et de renseignement. Merci à ces femmes et hommes de l’ombre pour leur travail pour la protection des Français.https://t.co/Go4s2e7k5C
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) June 20, 2023
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الموقوفين، طالب ثانوية يبلغ من العمر 17 عاما وطالب حقوق يبلغ من العمر 21 عاما، حيث يشتبه في تحضيرهما لأعمال عنف باسم تنظيم "داعش".
وبحسب الصحيفة، فإنهما خططا لشن هجمات بالأسلحة البيضاء ضد أهداف مختلفة. وأشارت إلى أن السلطات اعتقلت طالب الثانوية في أوائل مارس بعد أن لاحظ ضباط الأمن "نشاطا مريبا" على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد المراهق رغبته في ارتكاب هجوم بالسكين، كما أضافت ذات المصادر بالعثور على عدة سكاكين ورمزا لتنظيم "داعش" عند تفتيش منزله.
وأثناء متابعة جهات الاتصال عبر الإنترنت للمشتبه به الأول، اكتشف المحققون طالبا يدرس القانون ويبلغ من العمر 21 عاما يعيش في "سين سان دوني"، حيث لعب دور "المعلم والموجه" لطالب المدرسة الثانوية، كما اكتشف المحققون على هاتفه، عقب توقيف (المشتبه به الثاني)، عددا لا يحصى من صور تعذيب وإيذاء جسدي وقطع للرؤوس، كان يعتزم إرسالها للمشتبه به الأول، فضلا عن مخطط لكنيسة في باريس.