فيما كانت دول العالم في حالة إغلاقٍ تام خلال عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد COVID19 كان هناك باحثون آخرون وجدوا ذلك فرصة لدراسة واستقصاء كيفية تأثير البشر على سلوك الحياة البريّة. باستخدام أجهزة الـ GPS لتسجيل حركة الحيوانات.
قادت مارلي تاكر، عالمة البيئة من جامعة رادبود في هولندا، فريقاً دولياً مكوناً من 174 عالماً ركزوا على دراسة ما إذا كان سلوك الثدييات البرية الكبيرة قد تغيّر أثناء الوباء. ووجدت نتائج الدراسة أنَّ الثدييات كانت أقرب بنسبة 36 بالمئة من الطرق المرورية، وأن مسافات حركتها على مدى 10 أيام كانت أطول بنسبة 73 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام واحد، بحسب "البيان".
وعلى سبيل المثال، وجد فريق بقيادة عالم البيئة كريس ويلمرز أن الكوجر، وهي حيوانات سرية عادةً تتجنب المناطق السكنية، قد غامر واقترب من المناطق السكنية في سانتا كروز، بكاليفورنيا، في 2020 مقارنة بالسنوات السابقة.