يعقد يوم غد الثلاثاء 13 حزيران/يونيو 2023، في العاصمة اللبنانية بيروت منتدى حواري على مستوى الشرق الأوسط تحت شعار "معا من أجل شرق أوسط ديمقراطي، الطريق إلى السلام"، وبمشاركة أكثر من 80 شخصية حقوقية، سياسية، ومثقفة، من أكثر من 10 بلدان في الشرق الأوسط والعالم "لبنان، والعراق، وتونس، والسودان، وفلسطين، والأردن، ومصر، وجنوب إفريقيا، وإيران، وتركيا وشمال وشرق سوريا، وكردستان على اختلاف مكوناتها، حيث سيتم مناقشة "البدائل والمقترحات التي قد تندرج في تطبيق الديمقراطية من خلال مقاربات إيجابية للحفاظ على العدالة لمختلف المكونات والشعوب في منطقة الشرق الأوسط.
والمنتدى من تنظيم المؤتمر الدائم للفدرالية اللبنانية وبالتعاون مع "رابطة نوروز الثقافية"، و"منتدى الشرق للتعددية"، و Demokrattia novus orao seclorum، و RESILIENT BEIRUT ".
وتنطلق أعمال المنتدى صباح الـ13 من حزيران/يونيو الجاري، وسيستمر حتى مساء يوم التالي 14 منه، وفقا لبرنامج المنتدى، حيث تتضمن أعمال المنتدى 4 جلسات رئيسة، كل جلسة تتألف من 3 محاور.
برنامج اليوم الأول
وسيتناوب عدد من المحاضرين في الجلسات والمحاور المختلفة، حيث سيتناول المنتدى في يومه الأول "افتتاح أعمال المنتدى عبر كلمة للأمين العام ومؤسس المنتدى الدائم للفدرالية اللبنانية، ألفرد الرياشي وكلمات للضيوف"، إلى جانب الجلسة الأولى تحت عنوان "الأزمة العالمية وقضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وستناقش "الأزمة العالمية، أسبابها ونتائجها تداعيات الأزمة على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأثير الأزمة على لبنان وسبل الحل، قضية القيادة في الشرق الأوسط".، والثانية تحت عنوان "القيادة الشعبية والتحديات التي نواجهها"، وستتناول "المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد والمفكر عبد الله أوجلان أسبابها وتداعياتها، الوضع الحالي للقائد أوجلان ونظام التعذيب في سجن إمرالي، كيفية النضال ضد هذه المؤامرة وإفشالها".ويختتم اليوم الأول بعرض غنائي للفنانة مزكين طاهر.
برنامج اليوم الثاني
أما في اليوم الثاني والأخير للمنتدى، سيشهد جلستين (الثالثة والرابعة)، وستكون الجلسة الثالثة تحت عنوان "أسس النهضة في الشرق الأوسط"، حيث من المقرر أن يتطرق الحضور إلى "الثورة الفكرية والأخلاقية، والأمة الديمقراطية، وثورة المرأة"، مع مشاهدة عرض سنفزيوني معد عن ثورة المرأة.
وتحمل الجلسة الرابعة والأخيرة عنوان "نحو شرق أوسط ديمقراطي"، سيتطرق المشاركون إلى "ماهية الاستراتيجية المشتركة لأجل شرق أوسط ديمقراطي، سبل العمل المشترك من أجل تحقيق الكونفدرالية الديمقراطية في الشرق الأوسط، سبل حل أزمة اللجوء في المنطقة وخصوصا اللجوء السوري".
ومن المقرر أن تنتهي أعمال المنتدى ببيان ختامي للمشاركين، إلى جانب الاتفاق والخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات في نهايته.