info@zawayamedia.com
عرب وعالم

اغتيال ثلاثة عناصر من أمن النظام السوري في درعا

اغتيال ثلاثة عناصر من أمن النظام السوري في درعا


قُتل ثلاثة عناصر من مخابرات النظام السوري، الخميس، برصاص مسلحين مجهولين في محافظة درعا جنوبي سورية.


وقال الناشط الإعلامي في ريف درعا يوسف المصلح لـ "العربي الجديد"، إنّ ثلاثة من عناصر فرع "المخابرات الجوية" التابع لأمن النظام قتلوا وأصيب رابع بجروح بليغة في بلدة عتمان قرب مدينة درعا، إثر استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها بإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين يستقلون سيارة من نوع "هايلوكس".


وأوضح المصلح أنّ "المجموعة التي تم استهدافها متهمة بترويج المخدرات وعلى علاقة بحزب الله اللبناني، كما لها دور بارز بعمليات اغتيال وخطف طاولت ناشطين في المحافظة".


وجاء الاستهداف تزامناً مع تمديد النظام السوري التسوية لعدة أيام في درعا، بعد مضي 6 أيام وانتهاء المهلة السابقة المحددة يوم الخميس.


وقال النظام إنّ عدد المستجيبين للتسوية كان أكثر من 3000 شخص من المطلوبين لأجهزة أمن النظام، والمنشقين عن جيش النظام، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.


وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات سورية الديموقراطية (قسد)، الخميس، ثلاثة أشخاص في ريف دير الزور.


وقال الناشط الإعلامي في دير الزور أبو عمر البوكمالي لـ "العربي الجديد"، إنّ عناصر من "قسد" دهمت منازل في "تجمع الرحال" في بلدة حوائج البومصعة غرب ديرالزور واعتقلت 3 أشخاص، وفرضت طوقاً أمنياً حول التجمع بحثاً عن مطلوبين بقضية مقتل القيادي بقسد "أبو جوتو".


وأضاف الناشط أنّ مدنيين عثروا على جثة شاب عند حاجز "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام على سرير نهر الفرات الغربي في مدينة الميادين شرقي ديرالزور، فيما منعت الفرقة السكان من الاقتراب للتعرف على هوية صاحب الجثة.


وشمال غربي البلاد، استهدفت قوات النظام السوري، الخميس، بقذائف المدفعية الأحياء السكنية في بلدة كفر عويد بريف إدلب.


وقال مراسل "العربي الجديد" في إدلب، إنّ قوات النظام كثفت خلال الأيام السابقة من استهداف المناطق الزراعية في ريف إدلب، ما أدى لاندلاع حرائق وفقدان المزارعين لمحاصيلهم.


وأضاف أنّ قوات النظام تتعمد في مواسم الحصاد استهداف الأراضي الزراعية ضمن سياسية العقوبة الجماعية التي تنتهجها.


وقالت منظمة الدفاع المدني السوري في منشور على موقعها في "فيسبوك"، إنّ حرائق ضخمة اندلعت في الأراضي الزراعية في محيط بلدة الزيارة في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ولم تتمكن فرقها من الوصول للحرائق وإخمادها بسبب رصد قوات النظام وروسيا للمنطقة.


المصدر: العربي الجديد

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: