عرب وعالم

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشكّك في نزاهة الإنتخابات التركية

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشكّك في نزاهة الإنتخابات التركية


رفض مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اعتبار الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية التي جرت أمس الأحد بأنها "حرة ونزيهة"، بحسب بيان أصدروه اليوم.


وقالت رئيسة وفد الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فرح كريمي: "في الوضع الصعب الذي نحن فيه في تركيا، ولكن مع ارتفاع نسبة الاقبال وإدراك أنه كان أمام الناس خيار بين البدائل السياسية الحقيقية، سيكون من قصر النظر القول إن الانتخابات كانت حرة أو نزيهة".


وأشارت إلى ضرورة مراعاة تعليقات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حول ما أسمته التغطية "المتحيزة" للانتخابات في وسائل الإعلام، وعدم وصول المعارضة إلى وسائل الإعلام.


ومن جانبه قال رئيس بعثة مراقبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا فرانك شوابي: "من الصعب وصف عملية معقدة كالانتخابات بكلمة أو اثنتين، إذا سألت أولادي: عندما يلعب فريقا كرة قدم، وأحد هذين الفريقين يمتلك أحذية والآخر لا، هل سيكون هذا عادلا أم لا؟، لا أعرف، الأمر ليس سهلا، كان علينا تقييم الكثير من الجوانب، ولا نريد اختزال هذا التقييم في كلمة أو كلمتين".


وأشار الى أن الجولة الثانية من التصويت جرت في ظروف "لم تكن دائما مطابقة لشروط اجراء انتخابات ديموقراطية".


وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار، مساء الأحد، فوز الرئيس رجب طيب أردوغان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بحصوله على أكثر من 52 بالمئة من الأصوات، بحسب "نوفوستي".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: