info@zawayamedia.com
لبنان

الصايغ: في لحظة ما يمكن أن يتخلى الثنائي عن سليمان فرنجية

الصايغ: في لحظة ما يمكن أن يتخلى الثنائي عن سليمان فرنجية


رأى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب فيصل الصايغ أن "البلد يجب أن ينتقل إلى مرحلة المحاسبة ويأتي ذلك من خلال التدقيق الجنائي ليس فقط في مصرف لبنان بل في الوزارات أيضا".


وقال في حديث إذاعي: "في أي دولة حول العالم يحاسب كل المسؤولين عن الفساد وما يحصل في لبنان أن فكرة تقبل الشواذ أصبحت فاضحة"، مؤكدا على "ضرورة عدم تضييع مسؤولية الآخرين وحصرها فقط بشخص حاكم مصرف لبنان فكثر ممن يتهمونه بحاجة هم أنفسهم إلى محاسبة".


وشدد على "ضرورة إيجاد مخرج قانوني لعدم الدخول في المجهول في حاكمية مصرف لبنان من هنا ضرورة دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد لاتخاذ القرار الأنسب لحماية حقوق الناس والقطاع المالي، اذ هناك قرارات يجب ان تواكبها الحكومة كي لا تتأثر ودائع الناس والعملة الوطنية".


وتابع: "نحن مع تطبيق القوانين والدساتير بعيدا من تطييف الليرة"، وسأل: "ما المشكلة إذا كان الحاكم شيعيا فالدولار هو نفسه في جيب المسيحي والمسلم والدرزي".


وأكد أنه "يجب عدم تجميد البلد والعمل الدستوري في سبيل المحاسبة فلننظم مؤسساتنا وننتخب رئيسا بشكل متواز".


وعن القمة العربية، قال: "مهمة على كل المستويات، وبالنسبة للبنان، فإن مدخل الحل هو انتخاب رئيس يكون عنوانه التوافق والعودة إلى المنظومة الدولية والأخوة العربية، وان يكون اصلاحيا خصوصا وان الفراغ في السلطة اليوم كبير".


وأردف: "يتفق اللبنانيون انه لا بد من بناء دولة، فمصادرة البعض لبعض المناطق أصبح مرفوضا اذ لا يمكن ان تتم تلبية الجميع كما هو الحال مع حزب الله الذي أصبح يعرف سقف الأمور خصوصا بعد الاتفاق السعودي الإيراني والقمة العربية".


وإذ لفت الصايغ إلى انه "لا مانع ان أي يتسمك حزب الله بمرشحه ولكن يجب الا يعطل الجلسات"، أوضح ان "اللقاء الديمقراطي يحاول ان يؤمن هبوطا سلسا للرئيس المقبل".


وقال: "كلما قل الطباخون كلما أصبحت الأمور أسهل وعندها نلعب الدور الوسطي. الطابة لدى المعارضة ووقفنا على الحياد رغم التواصل معها على مستويات عدة خصوصا ان الأسماء التي يتكلمون عليها سبق ان طرحها رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط وقلنا فليكن في السلة أسماء أخرى". 


وتابع: "نحن سنصوت لميشال معوض في حال دعا بري إلى جلسة ولم تكن المعارضة اتفقت بعد على اسم معين".


واعتبر الصايغ ان "النائب جبران باسيل يراعي الثنائي في تواصله مع المعارضة وهو يشبهنا إلى حد ما بمعنى اننا لا نريد ان نخلق عدائية جديدة" وقال: "أنا متفائل بانتخاب رئيس في حزيران (يونيو) المقبل خصوصا في ظل التغيرات الإقليمية ولن نقاطع الجلسة في حال انعقادها في كل الأحوال".


وأشار إلى انه "في لحظة ما يمكن ان يتخلى الثنائي عن سليمان فرنجية الذي لن يصوت له اللقاء الديموقراطي وفي حال لم يعجبنا مرشح المعارضة نضع عندها ورقة بيضاء"، كاشفا عن انتفاء وجود أي مشكلة مع الأسماء التي تطرحها المعارضة.


وعن عودة سوريا إلى الحضن العربي، اعتبر الصايغ ان "المنطقة كلها تتغير ومن كان يفكر ان نرى السعودية وإيران في الصين او ان يحضر زيلنسكي القمة العربية"، متحدثا عن تطور جديد وفرصة تاريخية لنا خصوصا في ظل ملهاة الحرب الأوكرانية والحرب الصينية الأميركية"، مثنيا على "الدور الذي يلعبه ولي العهد السعودي"، واصفا إياه بـ "المذهل وأظهر عن قدرة كبيرة وأظن ان العالم سيتعاون معه".


وختم الصايغ: "نتمنى أداء مختلفا للسلطة عن المرة الماضية وعدم مصادرة قرار الدولة وسيكون للتقدمي الاشتراكي ورشة عمل لمواكبة التطورات والتنمية التي ستحصل على الساحة المحلية والإقليمية الدولية"، لافتا إلى انه "إذا ترك لبنان وذهب إلى الفوضى وانهار السلم الاجتماعي فهو يؤثر في المنطقة خصوصا إسرائيل وحقل كاريش وأوروبا لناحية النزوح الذي يصبح أسهل اليها وكذلك الحقوق الإنسانية".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: