نقل زوار عين التينة، أمس، عن رئيس مجلس النواب أنه "مرتاح جداً"، وتأكيده مجدداً أن لقاء فرنجية - البخاري الأسبوع الماضي "كانَ ممتازاً وأسس لعلاقة جيدة"، معتبراً أن "موضوع لبنان يجب أن يكون مدرجاً على جدول أعمال قمة جدة".
وأشار بري - بحسب "الأخبار" - إلى أن جعجع "يدلي بتصريحات كي يدفعني إلى الردّ عليه وأنا لا أريد الرد بل أضعه جانباً، ولا أحد يجبرني على القيام بأي خطوة، ولن أدعو إلى عقد جلسة من أجل إطلاق مزايدات، فليتفقوا على مرشّح وأنا جاهز".
من جهته، بدا جنبلاط أمس غير حاسم بين تأييد المرشح الذي يتفق عليه المسيحيون ومحاذرته الدخول في صراع جديد مع ثنائي حزب الله وحركة أمل، علماً أنه هاجم الفريقين، مشيراً إلى "أننا طرحنا مبدأ التسوية، لكن يبدو أن مبدأ التسوية عند بعض القادة الكبار غير موجود".
وقال: "هناك أسماء جيّدة مطروحة، وقد سمّيت جهاد أزعور وترايسي شمعون ومي الريحاني، لكن الاسم الأفضل المطروح هو شبلي الملاط الذي يفهم بالقانون والمعطيات الإقليمية والدولية".