بدأ الأتراك، صباح اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد على مدار مئة عام، التي ستقرر ما إذا كان الرئيس رجب طيب أردوغان سيواصل حكمه الذي بدأه قبل عقدين، وهو اليوم في مواجهة مع مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
ووفقاً لوكالة "رويترز" للأنباء، فإن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لن تقرر فقط من سيقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة، وإنما أيضاً ستحدد كيفية حكمها والاتجاه الذي سيمضي إليه الاقتصاد وسط أزمة محتدمة لغلاء المعيشة.