رأى النائب السابق مصباح الأحدب في تغريدة عبر "تويتر": أن "الإجماع الوطني المتمثل بتضامن 50 نائبا في البرلمان ومرجعية دار الإفتاء مع موقوفي خلدة يجعل موقف أبناء العشائر قويا في قضيتهم المحقة للمطالبة بإنصاف ابنائهم ورفع الظلم عنهم".
وأشار إلى أنه "إذا لم يتم إطلاق سراح الموقوفين، بأي وسيلة كانت قضائية أم مصالحة عشائرية، من حق اهلهم ان يتحركوا ويصعدوا"، لافتا إلى أنه "لا يجوز السكوت عن الظلم لانه يأخذنا الى ممارسات تتناقض مع الميثاق الوطني في حفظ حقوق جميع مكونات الوطن، إذ لا يجوز قبول اضطهاد اي فريق لبناني تحت أي ذريعة كانت، وأحد لا يقبل ان يتكرر نموذج 7 أيار مجددا، لا سيما في هذه المرحلة التأسيسية من عمر البلد، التي تطرح فيها خارطة طريق لجمهورية جديدة".
وختم الأحدب: "نثق بأن كل الذين تضامنوا مع قضية الموقوفين الوطنية المحقة سيقفون الى جانب الأهالي للمطالبة بإحقاق الحق لا التجني على أبنائهم، وسيطلبون من الجيش حماية تحركات الاهالي المحقة حتى يزول الظلم عن أبنائهم".