أعلنت مجموعة قرصنة أنها هاجمت الموقع الإلكتروني لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "موساد" وآخر تابعًا لـ "مؤسسة التأمين الوطني".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء أمس الإثنين، إن مجموعة تطلق على نفسها اسم "أنونيموس سودان" أعلنت مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني على موقعي "الموساد" و"مؤسسة التأمين الوطني" (حكومية). وذكرت الصحيفة وقتها أن موقع "الموساد" لم يعد بالإمكان تصفحه.
وكتبت مجموعة المهاجمين على قناتها بمنصة "تلغرام" لاحقًا، أن "هذا الهجوم بمثابة تحضير لهجوم كبير"، وفق لـ "العربية. نت".
ويدور الحديث على الأرجح عن "هجوم رفض الخدمة" (DdoS)، بحسب المصدر ذاته، بينما لم يصدر تعليق فوري من "الموساد" على الأمر.
من جانبها، نفت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، أن يكون موقعها الإلكتروني تعرض للسقوط، وقالت في بيان: "يحاولون مهاجمة الموقع حتى في هذه اللحظات وخلق عدم إتاحة/ منع الخدمة دون نجاح".
وأضافت المؤسسة: "يقوم موظفو الحرب الإلكترونية في التأمين الوطني بمراقبة أي إجراء أو محاولة من هذا القبيل، والعمل على الاستمرار في تأمين الأنظمة"، وفق ما ذكره موقع "والا" العبري.
وسبق أن أعلنت "أنونيموس سودان" في الرابع من الشهر الجاري، عن هجوم استهدف المواقع الإلكترونية للعديد من الجامعات الحكومية الكبرى في إسرائيل.
وحينها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن "من بين المواقع غير المتاحة للتصفح مواقع جامعة تل أبيب، والجامعة العبرية في القدس، وجامعة بن غوريون في النقب، وجامعة حيفا، ومعهد وايزمان للعلوم والجامعة المفتوحة، وجامعة رايخمان".
ووقتها، قالت مجموعة "الهاكرز" على تليغرام: "البنية التحتية، والجامعات.. تم إسقاط قطاع التعليم في إسرائيل بسبب ما فعلوه في فلسطين".
وفي مطلع شهر نيسان (أبريل) الجاري، نفذت "أنونيموس السودان" هجومًا ضد الشركة الإسرائيلية الأبرز في مجال الأمن السيبراني "Check Poin"، وتشهد مواقع إلكترونية إسرائيلية بين الفينة والأخرى هجمات من قبل متضامنين مع القضية الفلسطينية حول العالم.