قصفت إسرائيل بالمدفعية الثقيلة نقاطاً عسكرية تابعة للنظام وحلفائه في تلة قرص النفل بريف القنيطرة، يوم الثلاثاء، دون معلومات عن وقوع إصابات، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لـ www.syria.tv.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن إسرائيل قصفت بالمدفعية الثقيلة نقاطاً عسكرية لقوات النظام وميليشيا "حزب الله"، شمالي القنيطرة وفي تلة قرص النفل غربي بلدة حضر في ريف القنيطرة.
وبثّت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد من لحظات القصف على تلة قرص النفل، قالت إن الميليشيات الإيرانية تستخدمها كنقطة رصد واستطلاع في الجنوب السوري.
الغارات الإسرائيلية على سوريا
وقصف الجيش الإسرائيلي في 8 من نيسان (أبريل) الجاري، مقراً تابعاً لماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، ردا على إطلاق طائرة مسيّرة إيرانية من جنوبي سوريا نحو الجولان المحتل في مطلع الشهر، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
وفي 9 من نيسان الجاري، قصف الجيش الإسرائيلي مجمعاً لقوات النظام السوري وأنظمة رادار عسكرية، بالإضافة إلى مواقع مدفعية تستخدمها "قوات مسلحة" سورية، وفق ما نقلت وكالة رويترز، رداً على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان.
ومنذ بداية العام الجاري، شنت إسرائيل ما لا يقل عن 9 هجمات ضد قوات النظام السوري وحلفائه الإيرانيين داخل الأراضي السوري، بدأت في 2 من كانون الثاني (يناير) بشن هجمات على مطار دمشق، أعقبها هجوم على مقر للحرس الثوري في كفر سوسة بتاريخ 19 من شباط.
وفي شهر آذار (مارس) الماضي وحده نفذت إسرائيل 5 ضربات في سوريا، الأولى كانت على مطار حلب الدولي في 7 من آذار، ثم استهدفت مواقع في مصياف بحماة وأخرى تابعة للنظام في طرطوس بتاريخ 12 من آذار، وفي 22 من آذار هاجمت مطار حلب الدولي مرة أخرى، وعادت إسرائيل لتنفذ هجومين على ضواحي دمشق في 30 و31 من آذار بأقل من 24 ساعة، ما أدى إلى مقتل ميلاد حيدري من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومستشار آخر.
وشهد شهر نيسان ضربتين إسرائيليتين، الأولى في 2 من نيسان استهدفت مواقع عسكرية للنظام في ريف حمص الغربي، تبعه هجوم في 4 من نيسان على محيط دمشق.
المصدر: تلفزيون سوريا