أقامت ندى "النسائية الديمقراطية الفلسطينية" يوم 14 نيسان/أبريل لقاء تضامنيا مع الأسيرات الفلسطينيات بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" الذي يصادف يوم 17 نيسان/أبريل، وذلك في قاعة "الشهيدة نبيلة بربر" في مخيم "مار الياس" في بيروت.
وتخلل اللقاء كلمات عدة لجمعيات نسائية لبنانية وفلسطينية وكردية، حيث لبى وفد كردي الدعوة، وفي هذا المجال، تحدثت السيدة حنان عثمان، نائبة رئيس رابطة نوروز Newroz association، ورئيسة لجنة المرأة في نوروز، باسم الوفد النسائي الكردي المشارك بهذه المناسبة، والذي ضم رئيسة جمعية "جين النسائية" JÎN Women Association بشرى علي وناشطات نسويات كرديات.
وفي كلمتها، أشارت علي إلى "أننا كأكراد نعتبر "يوم السابع عشر من نيسان يوما دوليا وليس محليا، نصرة لجميع الأسرى والمعتقلين ووفاء لتضحياتهم، وتكريما لدماء من سقطوا شهداء وراء القضبان، ونحن نشعر بما يشعر به الشعب الفلسطيني الشقيق، لأن المحتل الإسرائيلي يمارس تماما السياسة التعسفية والقذرة التي يمارسها الإحتلال التركي ضد الشعب الكردي في عفرين والعديد من المدن الكردية، حيث يلجأ المحتل إلى زيادة الإعتقالات كأداة لقمع إرادة الشعوب، لترهيبهم وتركيعهم والإنتقام منهم، والإعتقال التعسفي ما هو إلا عقاب جماعي للشعوب المنتفضة والشعوب والثائرة والتواقة للحرية".
وتابعت: "وفي هذه المناسبة، نستذكر جميع الأسرى والأسيرات الفلسطينيات البطلات والكرديات، ولا يسعنا إلا أن نستذكر المعتقل الكردي والمفكر عبدالله أوجلان، الذي أعتقل على يد الموساد الإسرائيلي، فقد أصبح له أكثر من 24 عاما في جزيرة إمرالي النائية في بحر مرمرة، وهو أسير أيضا على يد الإسرائيلي الصهيوني والتركي".
وقالت: "تحية لآلاف الأسرى الفلسطينيات والكرديات، وفي النهاية، نطالب مؤسسات حقوق الإنسان للمطالبة والضغط على الدول لكف هذه الممارسات العدوانية، الإسرائيلية واللاإنسانية، ونطالب بحرية جميع الأسرى والأسيرات الذين يقبعون في سجون الإحتلال الإسرائيلي، ويبقى من حق الأسرى علينا ومن واجبنا تجاههم مواصلة نضالنا المشروع من أجل توفير الحماية لهم وتحقيق وضمان الإفراج عنهم".
وختمت: "عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني، عاشت مقاومة الشعب الكردي، الحرية لجميع الأسرى والأسيرات".