منذ بداية الجائحة، انطلق الكثير من المؤثرين لتوضيح معلومات عن كوفيد-19، خصوصا مع انتشار معلومات خاطئة، وقد جمعت جوائز وسائل التواصل الاجتماعي حول فيروس"كورونا المستجد" COVID-19 لعام 2023 أشخاصًا من أكثر من 60 دولة حول العالم للاحتفال بالدور الفعال لوسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين في التصدي للوباء، حيث تم ترشيح اللبنانية المقيمة في فرنسا الدكتورة أصالة سلمان لمع لنيل جائزة أفضل المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء جائحة كورونا.
ويمكن للمهتمين التصويت لها على هذا الرابط هنا في كل من هذه الفئات المختلفة، ولا يكفي الضغط على اللينك للتصويت، إنما يتطلب انشاء حساب وقد يحتاج الأمر لدقيقة كاملة.
وبعد الضغط على vote now في احدى الفئات يجب انشاء حساب باستخدام الايميل (first visit- register now)، ويمكن بعدها التصويت في الفئات الثلاثة المرشحة بها.
ويجب في هذا المجال، تأكيد الايميل بعد التسجيل، عبر اللينك التي ترسل بالايميل، وينتهي التصويت بنهاية شهر نيسان/أبريل، وتعتبر لمع الأولى عربيا حتى الآن، إنما بسبب كون نسب التصويت للحسابات العربية قليلة للغاية، وبعد المتابعة الحثيثة من لمع للقضايا المتعلقة بكورونا فعلى نسبة التصويت أن تكون كبيرة لتتمكن من المنافسة.
وقد عبرت لمع عن سعادتها بهذا الترشيح لعمل قامت به بكل اهتمام في الفترة المعقدة التي اجتاح فيها الوباء العالم، والتي صارت نسبها اليوم ولحسن الحظ، أقل بكثير من الماضي، كما وقد غردت لمع عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بأنها وصلت إلى المرتبة الخامسة عالميا، بحسب عدد الأصوات الكلي والثالثة في فئة فهم الفيروس. وفي فئة اللقاحات، الثانية، بفارق 32 صوتا فقط، علما أن المسابقة مستمرة حتى آخر هذا الشهر
شكراً لكل من صوّت!!!
ترتيبي الآن الخامسة بحسب عدد الأصوات الكلي والثالثة في فئة فهم الفيروس.
وفي فئة اللقاحات، الثانية، بفارق ٣٢ صوت فقط!
التصويت مستمر حتى آخر هذا الشهر على هذا الرابط: https://t.co/1E9svDVv8M
لا يكفي الضغط على اللينك للتصويت، إنما يتطلب انشاء حساب وقد يحتاج… pic.twitter.com/w3oyWTaxLh
— Dr Assala Lamaa (@AssalaLamaa) April 6, 2023
ومنذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية لأول مرة أن COVID-19 حالة طوارئ صحية عامة في عام 2020، توسع الفهم العلمي للفيروس وخصائصه بسرعة، ومع جمع المزيد من المعلومات، كان لا بد من تعديل تدابير الصحة العامة والاجتماعية.
وقد أصدرت العديد من السلطات الصحية الوطنية والمنافذ الإعلامية تحديثات علمية وحالة يومية، بالإضافة إلى إرشادات بشأن تدابير السياسة الجديدة ونهج الوقاية. في حين أن مثل هذه المعلومات لعبت دورًا مهمًا في تشكيل الفهم العام والسلوكيات، إلا أن حجم المعلومات وسرعتها جعلا من الصعب على الناس استيعابها.
لحسن الحظ، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا للمعلومات والإرشاد، وربطتنا بالمؤثرين العالميين ونشطاء المجتمع والمتخصصين العلميين، الذين شاركوا آخر التحديثات وساعدوا في فهم ما كان يحدث. استخدم هؤلاء المؤثرون في COVID-19 منصاتهم لمشاركة أفضل الممارسات ونقل أحدث التغييرات المحيطة بالوباء، بناءً على الجهود التي تبذلها السلطات الصحية والحكومات لإبقائنا على اطلاع جيد وحمايتنا.
ومع أكثر من 5000 صوت تم الإدلاء بها حتى الآن، تجاوزت الجوائز التوقعات، تشمل البلدان ذات أعلى مستويات المشاركة المكسيك والمملكة المتحدة ونيجيريا وكندا وتايلاند وإسبانيا ، مما يعكس جزئيًا شعبية شبكات الإنترنت في هذه المناطق، وبالمقابل فالمشاركة عن لبنان قليلة للغاية.
تسلط جوائز 2023 الضوء على المؤثرين الجدد الذين ظهروا خلال الوباء ، وتساعد في عرض مساهماتهم لجماهير أكبر عبر مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي. يشمل المرشحون حتى الآن مسؤولين حكوميين وعلماء وعاملين في المجتمع وأطباء وممرضات وصحفيين وشخصيات وطنية أخرى.
وقد قدمت وسائل التواصل الاجتماعي عبر الوباء شريان حياة حيوي للعديد من الأشخاص ، مما مكنهم من الاتصال على الرغم من التباعد الاجتماعي ومشاركة المعلومات المهمة بسرعة. كما حشدت الناس حول الإجراءات المحلية والمبادرات المجتمعية التي تدعم الفئات الضعيفة، مثل الأشخاص الذين يعيشون مع ظروف صحية أساسية أخرى، والمشردين وغيرهم من المجتمعات المهمشة عادة.
ومن هنا فإن هذه الخطوة هي أكثر من مجرد مسابقة بسيطة، إذ توفر جوائز وسائل الإعلام الاجتماعية المؤثرة لـ COVID-19 لعام 2023 مساحة آمنة لتكريم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين ساعدوا في مكافحة المعلومات المضللة وفهم الوباء عندما كنا في أمس الحاجة إلى كل هذه الأمور، فلا تعترف الجوائز بجهود المؤثرين في COVID-19 فحسب، بل إنها تعزز أيضًا الاستعداد العالمي لتفشي المرض في المستقبل.
ويمكن للمشاركين التصويت على الرابط التالي
https://socmedawards.com/2023/nominee/assala_lamaa/
أو هنا