أعلن بنك "في تي بي" ثاني مصرف روسي، يوم أمس (الأربعاء)، عن خسارة تبلغ سبعة مليارات يورو في 2022، بسبب العقوبات التي طالته رداً على الهجوم الروسي في أوكرانيا، وأدت خصوصاً إلى استبعاده من نظام الدفع الدولي "سويفت".
وقال المدير المالي للمصرف ديمتري بيانوف، في بيان للمجموعة: "في 2022 واجهت مجموعة (في تي بي) صعوبات وتحديات غير مسبوقة".
وأضاف بيانوف: "أصبحنا الهدف الأول للحد الأقصى من العقوبات الممكنة مما أدى إلى خسائر كبيرة".
وفرضت دول الغرب مجموعة من العقوبات على روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا، من بينها استبعاد المصارف الروسية الكبرى من نظام "سويفت" المالي الدولي لتحويل الأموال.